معارضون اكراد: ما حدث في أربيل نتيجة حتمية لسياسات الحزب الديمقراطي

اعتبر معارضون اكراد ان ما حدث في اربيل نتيجة حتمية لسياسات الحزب الديمقراطي الكردستاني لزرعه الفوضى داخل المجتمع الكردي. مارضون ذكروا ان الاشتباكات الحالية، هي امتداد لصراع عشائري قديم بين عشيرتي الهركي والكوران، يعود لأكثر من سبع سنوات، ويتمحور حول نزاعات على الأراضي والنفوذ، لافتا الى ان المفارقة الصادمة أن الطرفين المتناحرين ينتمون إلى الحزب الديمقراطي الكردستاني نفسه، ما يسلط الضوء على حجم التفتت داخل جسد هذا الحزب، الذي يدّعي القيادة بينما يعجز عن ضبط قواعده، واشاروا الى ان الفوضى العشائرية المسلحة تحدث في عقر دار الحزب الحاكم، الذي يهيمن على مفاصل الحكم في الإقليم، ويحتكر السلطة منذ عقود، لكنه فشل في بناء مؤسسات قادرة على فض النزاعات بطرق قانونية ومدنية