مصادر مطلعة: ضغوط داخلية وخارجية لتأجيل الانتخابات لبقاء الفاسدين في مناصبهم

كشفت مصادر سياسية مطلعة عن ضغوط متزايدة تمارسها أطراف محلية مدعومة بقوى دولية وإقليمية بهدف تأجيل الانتخابات التشريعية المقررة في الحادي عشر من تشرين الثاني المقبل، بذريعة عدم استقرار الأوضاع في المنطقة.

هذا ويرى مراقبون أن الهدف الحقيقي هو تمديد عمر طبقة سياسية فاشلة تتصارع على السلطة وتخشى محاسبة الشارع وصناديق الاقتراع، وأكدت المصادر أن هذه الأطراف تتحرك عبر قنوات سياسية وأمنية ووسائل إعلام مأجورة، للترويج لرواية مفادها أن الظرف غير مناسب، بينما الحقيقة أن البيئة السياسية هي التي غير مؤهلة بسبب الانقسام الحاد، وانفلات السلاح، وتعدد مراكز القرار داخل الدولة الواحدة اضافة الى المال السياسي الذي اصبح يتحكم بنتائج الانتخابات، ناهيك عن ارتهان القرار السياسي العراقي لأجندات خارجية وصراعات داخلية، فيما يقف المواطن عاجزًا أمام مشهد عبثي يتكرر مع كل استحقاق انتخابي.