هذا ويواصل مشروع “شمس البصرة”، الذي تنفّذه شركة توتال إنرجي باستثمارات تقدر بـ 820 مليون دولار، مواجهته لصعوبات ميدانية مرتبطة بالبيئة الصحراوية وارتفاع درجات الحرارة، وهو ما انعكس على وتيرة تركيب نحو مليوني لوح شمسي موزعة على 4 وحدات توليدية.

وبحسب منصة الطاقة، فإنه ورغم إعلان الوزارة أن العمل يسير وفق الجدول المحدد، إلا أن طبيعة الموقع ومساحته التي تقارب 9 آلاف دونم تشكّل تحديات لوجستية واضحة، قد تؤثر لاحقًا في عملية الإنتاج عندما يصل المشروع إلى قدرته الإجمالية البالغة 1000 ميغاواط، وتشير متابعات قطاع الطاقة إلى أن الاعتماد المتزايد على الشركات الأجنبية في هذه النوعية من المشاريع قد يترك العراق أمام تبعية فنية طويلة المدى، في وقت ما تزال فيه البنية التحتية الكهربائية في البصرة غير مهيأة بالكامل لاستيعاب توسع كبير في الطاقة المتجددة.