في غضون ذلك، أبدى مركز النخيل للحقوق والحريات الصحفية مخاوفه من الدورة البرلمانية المقبلة وطريقة تعاملها مع حرية التعبير وحرية الصحافة، بعد أن سيطرت قوى سياسية من لون واحد على مقاعد البرلمان، ومعظمها تمتلك تاريخًا حافلًا في تقييد حرية التعبير والصحافة وملاحقة الصحفيين.
وذكر مركز النخيل للحقوق والحريات الصحفية في بيان أنه عند النظر إلى أصحاب الأصوات والمقاعد الأعلى الذين تصدروا نتائج الانتخابات البرلمانية الأخيرة، سيظهر أن جميع الأسماء المتصدرة والفائزة لها تاريخ سلبي تجاه حرية التعبير والصحافة في حقب مختلفة، كما أضاف أن خلو البرلمان المقبل من القوى المدنية والأصوات القريبة من الحراك الشعبي والمنظمات المدنية المؤمنة بالحريات، يعد من أبرز التهديدات التي تنتظر حرية الصحافة في السنوات الأربع المقبلة.