أوضح تقرير معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى أن أحد أبرز المخاوف التي تسيطر على صانعي القرار في الولايات المتحدة يتمثل في تنامي نفوذ طهران داخل بغداد، إلى الحد الذي جعل سياسة واشنطن تجاه العراق في كثير من الأحيان امتدادًا مباشرًا لسياساتها تجاه إيران.
وأشار المعهد إلى أن قدرات طهران الإقليمية تلقت ضربات قاسية في كل من لبنان وسوريا خلال العامين الماضيين، إلا أن وكلاءها ما زالوا يتمتعون بحضور قوي ونفوذ واسع في العراق. ويخشى المسؤولون الأمريكيون من أن يؤدي أي انسحاب عسكري أمريكي إلى فتح المجال أمام إيران لإعادة ترسيخ نفوذها في المنطقة، كما أكد أن العلاقات المتينة بين الحشد الشعبي وطهران لا تزال تمثل “نقطة ضعف كبرى” في العلاقات الأمريكية–العراقية، وتشكل عائقًا أمام أي مساعٍ لتوازن مستقر بين الطرفين.