اقتحم أكثر من 250 مستوطنا يهوديا المسجد الأقصى في رابع أيام عيد العُرش اليهودي تحت حماية الشرطة الإسرائيلية.
وأشار مسؤول في الأوقاف الإسلامية لانتشار قوات شرطة الاحتلال بباحات المسجد، فارضةً قيودا مشددة على دخول الفلسطينيين المسجد.
ومن جانبه أكد المسئول، أن مئات المستوطنين يتجولون في أزقة البلدة القديمة ويؤدون صلوات تلمودية عند باب القطانين.
وفي سياق متصل اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن منع الاحتلال للمصلين من الوصول للمسجدين الأقصى والإبراهيمي تصعيد خطير للحرب الدينية على مقدساتنا.
كما حملت الخارجية الفلسطينية الدول الداعمة للاحتلال المسؤولية عن استمرار انتهاكاته وجرائمه بحق شعبها.
من جانبها، أكدت «حركة الجهاد» اليوم (الثلاثاء)، أن «الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس، وجرائم الاعتداء على المرابطين والمرابطات في المسجد الأقصى المبارك لا يمكن أن تمر من دون رد»، بحسب وكالة الصحافة الألمانية.
وقالت الحركة، في بيان صحافي في ذكرى انتفاضة القدس أوردته وكالة الصحافة الفلسطينية (صفا)، إن «عمليات المقاومة والاشتباك مع الاحتلال الإسرائيلي ستتواصل في كل الساحات لمنعه من الاستفراد بمدينة القدس، أو تنفيذ مخططاته في تهويد القدس وفرض التقسيم الزماني والمكاني في المسجد الأقصى المبارك».