نشرت مؤسسة الدفاع عن الديمقراطية تقريرا بعنوان ” أهداف زيارة قائد فيلق القدس قبيل انعقاد القمة العربية” جاء فيه إن إسماعيل قاآني، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني سافر إلى العراق قبل يومين والتقى مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي وأجرى لقاءات أخرى سرية مع قادة سياسيين وذلك بهدف إيصال رسائل إيرانية إلى قادة الدول العربية خلال قمة بغداد
وينقل التقرير عن مصادر قولها إن العديد من القضايا الرئيسية برزت خلال زيارة قاآني التي كانت علنية على عكس تحركاته السابقة في المنطقة مبينة أن أهم هذه الملفات هو إطلاع الجانب العراقي على كافة التفاصيل والمعلومات المتعلقة بمسار المفاوضات بين بلاده والولايات المتحدة، بالإضافة إلى معلومات أخرى حول هذه الاتفاقيات وتأثيرها على أمن واستقرار المنطقة وبالطبع انعكاسها على وضع الميليشيات العراقية وتمويلها
وأشار التقرير إلى أن طهران تسعى إلى دعم عربي لرفع العقوبات عن إيران وتريد إدراج هذا الموضوع على جدول أعمال القمة مبينا أن زيارة قاآني إلى بغداد هي جزء من جهود إيران لإيصال هذه الرسائل إلى الولايات المتحدة
وفت التقرير إلى أن العراق لم يفلح حتى الآن في كبح جماح هذه الجماعات رغم أن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني صرح بأن العراق يسعى إلى ترسيخ احتكار الدولة للسلاح ورفض وجود أي أسلحة خارج مؤسساته الرسمية
ولم يتضح ما إذا كانت هذه التصريحات تنطبق أيضا على الميليشيات الشيعية في العراق، وكثير منها جزء من قوات الحشد الشعبي حيث كانت هناك مناقشات حول نزع سلاح بعض هذه الجماعات على مدى الأشهر الستة الماضية، كما أدلى وزير الخارجية العراقي بتصريح حول قصر الأسلحة على سيطرة الدولة.