تحت عنوان “المسيحيون لم يعودوا إلى الموصل” قال تقرير لموقع كوريير إنترناشونال إن من بين آلاف العائلات من الطوائف المسيحية الكثيرة التي فرت من الموصل بعد سيطرة داعش عليها عام 2014، عادت بضع عشرات فقط إلى مناطقهم مبينا أن خيار اللاعودة للمسيحيين يبدو حتميا.
وقال التقرير إن الأرقام تؤكد أن عودة المسيحيين إلى نينوى وخاصة مدينة الموصل لا تزال منخفضة للغاية وفي بعض المناطق غير موجودة, مشيرة إلى العديد من العوائق التي تعترض عودتهم مثل بطء إعمار مدنهم التي تهدمت تماما وعدم ثقة المسيحيين في البيئة الاجتماعية الموجودة الآن في سهل نينوى الذي أصبح تحت سيطرة الميليشيات الموالية لإيران والتي لا تتوقف عن إحداث تغيير ديموغرافي من خلال الاستيلاء على ممتلكات المسيحيين.
وقال موقع كوريير إنترناشونال إنه على الرغم من عشرات الندوات والمؤتمرات للتعايش والسلام التي نظمتها المنظمات الدولية والمحلية والوعود التي قطعتها الحكومة بدعم هذه العودة من حيث الأمن والتوظيف لكن لا يبدو أن هناك عودة قريبة للمسيحيين إلى مناطق الموصل.