سلط تقرير لقناة ” بي بي إس” الأمريكية الضوء على المعاناة التي يواجهها الإيزيديون في العراق بعد مرور نحو 7 أعوام على نزوحهم مشيرة إلى أنهم يشعرون باليأس من إعادة إعمار ما دمرته الحرب من بنية تحتية والمنازل والمرافق العامة.
ونقل التقرير عن إيزيدين استنكارهم بشأن إهمال العثور على المقابر الجماعية والكشف عن أسماء الضحايا مشيرين إلى الإهمال الحكومي والدولي في هذا الصدد
وأضاف التقرير أن الحكومة العراقية أقرت عبر بعض التشريعات أن ما حدث مع الأيزيديين هو “إبادة جماعية” مما يمهد حصولهم على مساعدات ومعونات بالإضافة إلى إعادة إعمار منازلهم ومناطقهم لكنهم حتى اللحظة عاجزين عن بناء منزلهم الذي دمره المتطرفون ومازالوا يعيشون في الخيام وسط نقص الموارد في منطقة تعج بالاضطرابات السياسية والميدانية مما يجعلها غير مستقرة وصالحة للسكن فيها مرة أخرى.
وأشار التقرير إلى أنه بعد القضاء على داعش، لا تزال تنتشر قوى عسكرية بأجندات مختلفة تخلق أجواء مضطربة فبالإضافة إلى قوات العراقية الحكومية، هناك ميليشيات الحشد الشعبي وقوات “البيشمركة” الكردية، وعناصر حزب العمال الكردستاني الكردي مما يعرض المنطقة على الدوام إلى صراعات سياسية.
ولفت التقرير إلى أن استطلاع حديث أجراه معهد السلام الأميركي أظهر أن 53 بالمائة من سكان سنجار لا يشعرون بالأمان في المنطقة، ويعتقد 96 بالمائة أنهم معرضون لخطر العنف والقتل.
