أكد تقرير لوكالة الأنباء الفرنسية إن خروج مظاهرات حاشدة جديدة في بغداد للمطالبة بإنهاء إفلات المسؤولين عن الاغتيالات السياسية من العقاب يؤكد حيوية ثورة تشرين حتى وإن خمدت بسبب الأزمات في البلاد
وأشارت الوكالة إلى أن الحملة التي انطلقت من ساحة الفردوس تعرف نفسها على أنها حملة “وطنية عالمية مستقلة” وتسعى إلى “حماية حقوق الإنسان وتحقيق العدالة في العراق، بعيداً عن التخندقات الحزبية أو الانحياز إلى أي دين أو طائفة أو قومية“.
وقالت الوكالة إن المتظاهرين حملوا لافتات ضمت صوراً لناشطي الحركات الاحتجاجية وشخصيات أخرى كانوا قد اغتيلوا بنيران جهات مجهولة، خلال الفترة الماضية وردد المتظاهرون هتافات تنادي بعدم قمع الحريات العامة وحماية الكلمة الحرة من إرهاب السلاح المنفلت في العراق كما طالبوا السلطات الأمنية في العراق باستعجال التحقيقات وكشف المتورطين بقتل المئات من المتظاهرين والنشطاء.
وأشارت فرانس برس إلى تزامن المسيرات في بغداد مع مسيرات أخرى في عواصم دولية، في خطوة غير مسبوقة لتوحيد جهود المتظاهرين العراقيين، داخل البلاد ودول المهجر.
