نشرت وكالة فرانس برس تقريرا بعنوان ” أسماك نافقة تنجرف على ضفة النهر في العراق الذي ضربه الجفاف” قالت فيه إن ملايين الأسماك تعرضت للنفوق في ميسان في مشهدٍ يعكس حجم الكارثة التي حلّت بثروة المنطقة السمكية بشكلٍ مفاجئ في الأول من يوليو.
وقالت الوكالة إن هذه الكارثة تعيد للأذهان ما حدث في نوفمبر تشرين الثاني 2018، بقضاء المسيب شمالي محافظة بابل، عندما تفاجأ ساكنو ضفتي الفرات بنفوق أعداد كبيرة من الأسماك على حافتي النهر الذي سرعان ما تحولت بعض مناطقه إلى اللون الأبيض.
وقالت الوكالة إن شح المياه وارتفاع درجات الحرارة، فضلاً عن نقص الأوكسجين، هي أبرز الأسباب التي أدت إلى نفوق تلك الأسماك لافتة إلى أن عائدات بيع الأسماك تقدّر بـ 32 مليون دينار في اليوم الواحد، وهي تعتبر مصدر دخل للعوائل المتواجدة في المنطقة.
وأشارت فرنس برس إلى أن ناشطين يروا أن إنقاذ الثروة السمكية من كارثةٍ مماثلة، يكون بتوفير إطلاقات مائية لإنعاش المسطحات المائية في العراق كحلٍّ إسعافي مؤكّدين أن الحكومة العراقية لا تملك أصلاً إطلاقات كافية تعيد الحياة للكائنات النهرية.