عودة الغالبية الشيعية في البرلمان الجديد إلى الإطار تعيد إيران لصدارة المشهد العراقي

هذا وتمثل عودة غالبية القوى الشيعية في البرلمان العراقي إلى صفوف الإطار التنسيقي، المقرّب من إيران، تحولاً جوهرياً يعيد طهران إلى موقع التأثير القوي داخل المشهد السياسي العراقي، كما أن هذا التطور سيمنح قدرة أوسع على التأثير في عملية تشكيل الحكومة المقبلة، لكنه في الوقت ذاته لا يعني أن الإطار سيذهب نحو القطيعة مع واشنطن أو التخلي عن العلاقة البراغماتية معها.

وجاء في تقرير لصحيفة العرب اللندنية أن واشنطن وطهران تدركان أهمية إبقاء الساحة العراقية في إطار التوازن، لا المواجهة، كما أَضاف أن المرحلة المقبلة قد تشهد الدفع باتجاه اختيار رئيس وزراء يمتلك علاقات متوازنة مع كلٍّ من الولايات المتحدة وإيران، وقادراً على لعب دور “الوسيط” بين الطرفين لضمان استقرار المرحلة السياسية المقبلة داخل العراق، خصوصاً في ظل التنافس الإقليمي والدولي المحتدم على الساحة العراقية.