عمرو دياب وتامر حسني ألهماه.. “مصري” مغنٍّ شاب ينطلق من هولندا

من قلب أوروبا انطلقت موهبة مصرية مهاجرة في عالم الغناء، حينما أطل المغني “مصري” في هولندا، واقتحم عالم الغناء باللغة العربية، ليعلن عن حلم يراوده منذ سنوات طفولته.

“مصري”، الذي ولد لأسرة مصرية مسقط رأسها بالإسكندرية هاجرت إلى هولندا قبل سنوات طويلة، بدأ حلمه هناك، وقدّم عدداً من الأغاني باللغة العربية. وقد حضر إلى مصر مؤخراً من أجل العمل على عدة أغان جديدة.

وفي لقاء تحدث المطرب المصري الذي يجيد اللغة العربية، ولكن الإنجليزية دائماً ما تطارده حينما يعجز عن الوصول لكلمة عربية مناسبة.

وأكد أنه منذ الصغر يحب الغناء، وحينما لم يكن يجيد اللغة بعد، كان يدندن بصوته الكلمات، ويحول المشاعر التي يمر بها إلى قصائد مكتوبة، حتى جاءته فكرة تحويل تلك القصائد المكتوبة إلى أغنيات يقدمها بصوته.

المغني الشاب مصري

المغني الشاب مصري

وقتها أدرك “مصري” أن الغناء هو طريقه، وشرع بالفعل في تقديم الأغنيات بالإنجليزية، وبعدها صار يضيف بعض الكلمات بالعربية، ليقرر لاحقاً أن تكون أغانيه باللغة العربية فقط.

وكشف عن كون إجادته للعربية تأتي بسبب إصرار عائلته على الحديث باللغة العربية عندما كان صغيراً، وهو ما ساعده بالفعل على إتقان اللغة منذ صغره.

وأوضح “مصري” أنه حاول تقديم موسيقى “الراب” في البداية لكنه قرر لاحقاً أن يقدم موسيقى مختلفة، مشيراً إلى كونه يستهدف الجاليات العربية المقيمة في أوروبا وأميركا وكندا، ونجح بالفعل في الوصول إلى الجاليات المغربية وكذلك الجزائرية، وذلك بفضل رؤيتهم لشخص يشبههم في ظروف المعيشة.

وتحدث “مصري” عن زياراته لمصر، وإمكانية العيش فيها مستقبلاً، مؤكداً أنه يحب مصر جداً، ويشعر بالسعادة حينما يأتي إليها كل عام ويرى الحياة فيها، لكن لا يعلم إن كان يستطيع الإقامة فيها بشكل دائم أم لا.

وكشف عن صعوبات في التعامل حينما يحضر إلى مصر، حيث يشعر الناس أنه غير مصري ويتعاملون معه على هذا الأساس، ولكن في جميع الأحوال، فهو يرى أنه لن يستقر أيضاً في هولندا.

“مصري” ترك دراسة الهندسة من أجل الموسيقى، وهو ما وجد اعتراضاً من عائلته، لكنه أصر على ذلك، حيث يرى أن الموسيقى هي حياته، ورغم تقدمه لدراسة الموسيقى بشكل أكاديمي لكنه لم ينجز هذه الخطوة.

وأكد المغني الشاب أنه تربى على الموسيقى المصرية، وكانت عائلته دائماً تستمع إلى عمرو دياب، كما أنه يحب الاستماع إلى تامر حسني، ومشاهدة أفلامه باستمرار، وهو ما ساهم في تكوين خلفيته الموسيقية.

كما كشف عن كونه يستمع أيضاً إلى أحمد سعد وشيرين عبد الوهاب، كما اكتشف مؤخراً أغنيات رامي جمال، مشيراً إلى أنه يسافر إلى مصر في الصيف من كل عام، ويتواجد حالياً هناك من أجل تسجيل عدد من الأغنيات الجديدة، و”تحضير بعض المفاجآت”.