نشرت صحيفة عرب ويكلي تقريرا بعنوان ” مأزق العراق يعيق الإصلاح والخدمات الحكومية” قالت فيه إن العراق يشهد أطول مأزق له بعد الانتخابات حيث مازالت الصراعات الداخلية بين الجماعات الشيعية والكردية على وجه الخصوص تعيق تشكيل الحكومة ، ومن ثم إعاقة الإصلاحات المطلوبة في الوقت الذي تكافح فيه البلاد للتعافي من عقود من الصراع.
وقالت عرب ويكلي إن حكومة رئيس الوزراء المنتهية ولايتها مصطفى الكاظمي تواصل إدارة البلاد رغم مرور تسعة اشهر على الانتخابات مبينة أن استمرار عدم تمكن الأحزاب من الاتفاق على حكومة جديدة ، سيبقي الكاظمي رئيسًا مؤقتًا للوزراء حتى يمكن إجراء انتخابات جديدة.
ونقلت الصحيفة عن مواطنين عراقيين قولهم إن الانسداد السياسي يؤدي إلى تفاقم نقص الخدمات والوظائف حتى مع حصول بغداد على دخل قياسي من النفط بسبب ارتفاع أسعار النفط الخام ولم تشهد حروبا كبيرة منذ هزيمة تنظيم داعش الإرهابي قبل خمس سنوات.
وطالب المتظاهرون العراقيون بحل البرلمان وإيقاف العمل بالدستور وتغيير النظام السياسي بالكامل قبل إجراء أي انتخابات جديدة تبقي على الوجوه القديمة كما هي .
ولفتت عرب ويكلي إلى أنه في المعسكر الشيعي ، تنازل الصدر عن عشرات المقاعد البرلمانية أحزاب الإطار التنسيقي ، لكنه أشار إلى أنه قد يثير الاضطرابات بين قاعدته الشعبية التي يبلغ عدد أفرادها الملايين وميليشياته ، إذا حاولوا تشكيل حكومة لا يوافق عليها.
وفي الوقت نفسه ، يمنع الخلاف بين الأحزاب الكردية الرئيسية ترشيح شخصية لتولي رئاسة الجمهورية ويعين بدوره رئيسًا للوزراء.
