عرب ويكلي: قبل الانتخابات .. السوداني يسعى للحصول على دعم سني لتعويض رد الفعل الكردي العنيف

نشرت صحيفة عرب ويكلي تقريرا بعنوان ” قبل الانتخابات .. السوداني يسعى للحصول على دعم سني لتعويض رد الفعل الكردي العنيف ” قالت فيه إن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني زار محافظة الأنبار فيما يبدو أنه جزء من تحرك مبكر للحملة الانتخابية قبل الانتخابات المقبلة في نوفمبر.
ويقول محللون – بحسب الصحيفة – إن الزيارة تهدف إلى حشد دعم السنة لدعم محاولة السوداني لولاية ثانية، لأنه يخاطر بفقدان دعم القوى الكردية الغاضبة من قرار حكومته تعليق الرواتب في إقليم كردستان على أساس أن حكومة إقليم كردستان تجاوزت حصتها من الميزانية الاتحادية.
وتعتبر مصادر سياسية مطلعة في بغداد أن النزاع على الرواتب أحد القيود العديدة التي تفرضها القوى الشيعية ذات النفوذ على السوداني، بما في ذلك الأحزاب والفصائل المسلحة المتحالفة مع إيران
وتعتقد المصادر أن هذه الجهات الفاعلة ضغطت على رئيس الوزراء لاتخاذ خطوة مثيرة للجدل مع كردستان لا سيما بالنظر إلى حساسيات فترة ما قبل الانتخابات حيث يعقد الخلاف الآن جهود السوداني لتوسيع قاعدة دعمه، سواء قبل الانتخابات أو بعدها، عندما يكون تأمين تحالف واسع من الحلفاء أمرا بالغ الأهمية للعودة إلى منصبه.
وتعزز هذه القراءة لزيارة السوداني إلى الأنبار تقارير تفيد بأنها لم تكن رحلة رسمية وتمت دون تنسيق مسبق مع السلطات المحلية في المحافظة وبدلا من ذلك ، انخرط مباشرة مع شيوخ القبائل وشخصيات المجتمع.
ويشير التقرير إلى أن رئيس الوزراء يحاول تسويق حملته الانتخابية على أنها مشروع وطني يتجاوز الانقسامات الطائفية والعرقية. ومع ذلك، لا يزال تحقيق توافق واسع في الآراء حول قيادته يمثل تحديا هائلا كما يقول محللون إن الجهات الفاعلة التي من المرجح أن تستفيد من تخريب علاقة السوداني مع حلفائه الأكراد هي سياسيون شيعة متنافسون داخل ائتلافه وهم شخصيات تسعى إلى عرقلة طريقه لتأمين فترة ولاية ثانية كرئيس للوزراء.