إلى صحيفة عرب ويكلي التي نشرت تقريرا بعنوان “الشرع يتخلى عن حضور القمة العربية بسبب ماضيه في تنظيم القاعدة بالعراق” حيث قالت الصحيفة إن دعوة الرئيس السوري أحمد الشرع للقمة العربية أثارت جدلا كبيرا بشأن عودته إلى بلد قاتل فيه كمتطرف وسُجن لسنوات.
وأضافت الصحيفة أن قرار الشرع بعدم الذهاب إلى بغداد سلط الضوء على النتائج المتباينة التي حققتها سوريا في بناء علاقات إقليمية بعد الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد العام الماضي, حيث قدّم ما لا يقل عن 57 نائبًا شيعيًا من أصل 329 نائبًا في البرلمان العراقي التماسًا إلى الحكومة لمنع الشرع من حضور القمة, وانتشرت شائعات بأنه قد يواجه مذكرة اعتقال، لكن السلطات العراقية نفت ذلك.
وفي المقابل, رحب السياسيون السنة إلى حد كبير بمشاركته في القمة باعتبارها خطوة نحو إبعاد العراق عن إيران وجذبه نحو الدول العربية التي دعمت الشرع إلى حد كبير, مؤكدين أن هناك عناصر تعمل ضد تقدم العراق لاستعادة مكانته الصحيحة داخل المجتمع العربي.
وقالت عرب ويكلي إن المخابرات السورية كان من الصعب عليها هضم التهديدات التي أطلقها عراقيون ضد الشرع لذلك كان الخيار هو تجنب الذهاب لبغداد.
