رأي الكتاب
عام و 8 اشهر .. الحال في اسوء حال  فقط صلاحية الطلاء لم تنتهي بعد

الكاتب /غسان الشبيب

السوداني وحكومة الإطار ، تنهي نصف عام دون موازنة ، رغم انهم تكلموا عن إقرار موازنة بثلاث أعوام! وأكثر من ستة أشهر مضت و الحكومة الموقرة ام الإنجازات الفارغة لم تبعث الموازنة لتقر! موازنة دون تعينات و الخريجين ينتظرون فرصة وظيفة ،، عجز يصل إلى أكثر من (63 ) ترليون دينار ،، وتحت عنوان ضخم موازنة انفجارية!!! ما قيمتها وهي تأتي بعد إنتهاء أكثر من نصف العام ، متى يستطيع المسؤول المعني بتنفيذها و هو لم يستطيع حتى أنفاق أموال مشاريع موازنات سابقة ومنها قانون الأمن الغذائي الطارئ!

حكومة برامج تواصل اجتماعي و شراء إعلام و أبواق بشريه بعناوين لا تشبهها ( الخبير ، المحلل السياسي ، الباحث في الشأن ، الناشط ، الكاتب وهو ما عنده جمله بموقع صحفي رسمي ، وعناوين عديدة وكثيرة منها القيادي في باب بيتهم!) تلميع ولعق أحذية وجبن ورخص مبتذل ، من قوى تدعي أنها تنظيمات سياسية وهي تفعل ما يفعله المأجور الذي يقبض ثمن كل موقف ، فمنهم من أخذ موقع مستشار كلشي وكلاشي ومنهم وعد بترشيح ضمن مشروع السوداني الإنتخابي القادم وآخرين بعضهم ب (5 مليون دينار شهرياً) ومنهم من يعيش على أمل أن يحصل على ما يسقط من جيب حكومة السوداني. حكومة و كتل برلمانية تفشل كل يوم ، وتعلن أنها تنجح ، فما زال الأمن مفقود وانتشار السلاح المنفلت و الدولار في إرتفاع مستمر وانهيار في الخدمات و منهج المحاصصة حاضر وبافضح أشكاله و سياسات الإقليم إتجاه المركز لم يضع لها حد ، بل خالف السوداني و الإطار التنسيقي ما كانوا ينكروه من فعل الكاظمي و طريقة تعامله مع حكومة الإقليم و وصفوه بالتابع لقيادات الإقليم وأنه ينتهك القانون و يجامل على حساب المحافظات ال (15) !!! حتى في تعاملات الحكومة السابقة مع دولتي مصر والأردن و الامارات والسعودية التي وصفوها بالعمالة و بيع او اهداء مقدرات العراق لهذه الدولة ، اليوم هؤلاء حكومة السوداني و قوى الإطار مستمرين بهذا التواصل والتوسع بالتعامل مع هذه الدول وخفض صوت الرفض و التشكيك! ملفات مهمة وأموال طائلة سلبت و من أشخاص معرفين بعضهم اعتقل قبيل مجيء هذه الحكومة ، اول وصولها عمليت على إطلاق سراحهم و بطريقة مخجلة لا تشبها حتى  اتفاقات المفايات الخارجة عن القانون ( نور زهير ، ضياء الموسوي، هيثم الجبوري) وآخرهم النائب السابق المرتشي عن كتلة الحكمة الذي حكم ستة سنين ، تم إخراجه قبل أن يكمل محكوميته رغم أن الحكم قطعي نهائي تم تميزه لكن في ظل هذه الحكومة كل شيء وأرد! نعم اشهد ان السوداني وحكومته بنو جسراً في بغداد وبطريقة التنفيذ المباشر و بقيمة عالية و أعتقد المواصفات ستكون أقل و لا يستمر كثيراً حتى تظهر أعراض الخلل في تشيده.و غير هذا هو تخلي هذه الحكومة عن أهم دور وعدت به هو إجراء إنتخابات نيابية خلال عام أو على الأقل إستكمال ما تبقى من الدورة البرلمانية السابقة ، بل بالعكس ذهبة مع الموالاة النيابية لتخريب كل بناء ديمقراطي منصف يحقق العدالة من قانون انتخابات و قانون مفوضية إنتخابات و ارجاع مجالس المحافظات بشكل مشوه ، وتعميق دول عميقة لقوى الموالاة الحاكمة مما قتل كل فرصة إنقاذ الدولة!!! لا يمكن للمدخلات أن تنتج مخرجات مختلفة ، الإناء ينضح مافيه ، والإطار ينفث ما في رأسه.