أكدت خلية الإعلام الأمني العراقية، الخميس، استهداف المنطقة الخضراء بثلاثة صواريخ من طراز كاتيوشا.
ونقلت وكالة الأنباء العراقية “واع” عن الخلية بيانها الذي وضح أنه “في الساعة ٢٠٠ قامت مجموعة خارجة عن القانون باستهداف المنطقة الخضراء في بغداد بثلاثة صواريخ كاتيوشا”.
وأوضحت الخلية أن “الصاروخ الأول سقط قرب مقر جهاز الأمن الوطني، والثاني في ساحة الاحتفالات، فيما سقط صاروخ آخر قرب منطقة الشيخ عمر في حي سكني”.
ولفتت الخلية في بيانها إلى أن الاستهداف الصاروخي تسبب بأضرار في سيارة تعود لأحد المواطنين.
وبحسب البيان، فإن “هذه الأعمال التي لا تريد الخير لهذا البلد ستواجه بقوة من قبل الأجهزة الأمنية والتي ستتابع استخباريا وميدانيا من قام بهذه الأعمال التي تعرض حياة المواطنين للخطر وكذلك استهداف البعثات الدبلوماسية الأجنبية”.
وتأتي الهجمات بعد يوم من استهداف قاعدة عين الأسد، التابعة للجيش العراقي، بإطلاق 14 صاروخا قال التحالف الدولي إنها سقطت في محيط القاعدة، فيما كشفت خلية الإعلام الأمني العراقية عن أن عددا من الصواريخ انفجر خلال عملية الإطلاق، وأدى إلى تضرر مسجد ومنازل قريبة.
وأكدت المتحدثة باسم البنتاغون، جيسيكا ماكنولتي، للحرة وجود عنصرين من الجيش الأميركي بين الجرحى في الهجوم على قاعدة عين الأسد.
واستخدم المسلحون شاحنة محملة بالطحين، وركنوها قرب مسجد في منطقة البغدادي في القائم، وأدى انفجار الصواريخ إلى تضرر المسجد واشتعال الشاحنة.
وتم القصف بعد استهداف مطار أربيل الدولي، شمالي العراق، بطائرات مسيرة مفخخة “لم توقع أضرارا” بحسب ماكنولتي وجهاز مكافحة الإرهاب الكردستاني.
