ذكرت صحيفة المدى، أن الأنباء المتداولة حول تدخل مارك سافايا مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب في اختيار أسماء وزراء الحكومة العراقية المقبلة غير دقيقة، مستبعدة أن تكون واشنطن بصدد فرض تشكيلة وزارية أو شخصيات محددة على القوى السياسية العراقية.
وأضافت الصحيفة أن الولايات المتحدة أوقفت تدخلها المباشر في تشكيل الحكومات العراقية منذ آخر دور نشط قام به جو بايدن خلال إدارة الرئيس باراك أوباما، عندما دعم تجديد ولاية نوري المالكي لولاية ثانية بدلاً من تمكين إياد علاوي الذي حصل على المرتبة الأولى في الانتخابات آنذاك، وبحسب المدى، فإن واشنطن تركز اليوم على مسارين رئيسيين بدلاً من التدخل في الأسماء والمناصب، وهما الحفاظ على استقرار المؤسسات العراقية، ومراقبة مستوى النفوذ الإيراني داخل مفاصل الدولة، ولا سيما في الملفات المتعلقة بالدولار والطاقة والالتزامات تجاه العقوبات الأميركية.