أفادت صحيفة العرب اللندنية بأن ردود فعل الإطار التنسيقي على العقوبات الأميركية الأخيرة اتسمت بحدة لافتة، ما يعكس مخاوف أعمق من أن تكون تلك الإجراءات مقدمة لموجة أوسع من الاستهداف قد تطال مؤسسات وشخصيات محسوبة على الحشد الشعبي أو قوى سياسية متحالفة مع طهران.
وبحسب الصحيفة، تصف واشنطن العقوبات بأنها جزء من سياسة تهدف إلى تفكيك شبكات الفساد والحد من نفوذ الميليشيات المسلحة داخل العراق، في إطار إستراتيجية أوسع لمواجهة تمدد النفوذ الإيراني في المنطقة، في المقابل، ترى قوى سياسية عراقية أن ما يجري لا ينفصل عن صراع النفوذ بين إيران والولايات المتحدة، معتبرة أن العراق يُستخدم مرة أخرى كساحة لتصفية الحسابات بين الطرفين، وسط خشية من تداعيات اقتصادية وسياسية قد تطال الحكومة الحالية.