صحف اليوم: هجوم أربيل فشل جديد في العراق واعترافات بتلقي لجنة دستور 2005 للرشى

 تناولت وكالة رويترز الهجوم الذي استهدف مطار أربيل حيث أكدت أن الهجوم نفذ بطائرات مسيرة مسلحة بالقرب من مقر القنصلية الأميركية.

وقالت رويترز إن الهجوم أدى إلى رفع حالة الإنذار وقطع الطريق الرئيسي للمطار بعد دوي أصوات خمسة انفجارات قوية , مشيرة إلى أن هذه الهجمات تتكرر في العراق باستخدام صواريخ أو طائرات مسيرة لتهديد قواعد عسكرية أو السفارة الأميركية في بغداد.

وأضافت رويترز أنه منذ مطلع العام، تم تنفيذ نحو خمسين هجوما ضد المصالح الأميركية في العراق، لا سيما السفارة الأميركية في بغداد وقواعد عسكرية عراقية تضم أميركيين، ومطاري بغداد وأربيل في هجمات غالبا ما تنسب إلى فصائل عراقية موالية لإيران.

======

تحت عنوان ” لا ضحايا في الهجوم على مطار أربيل” قالت صحيفة لوموند الفرنسية إن الفصائل العراقية استأنفت من جديد هجماتها على المصالح الأميركية بعد هدنة استمرت أسابيع.

وأضافت الصحيفة أن المنظومة الدفاعية الأميركية سي رام أثبتت ضعف فعاليتها أمام الطائرات المسيرة التي تشكل هجماتها صداعا للبنتاغون في الفترة الأخيرة سواء في بغداد أو أربيل.

وأشارت لوموند إلى أن إدارة الرئيس الأميركي بايدن قررت سحب القوات القتالية من العراق بنهاية العام الجاري لمنح الفرصة أمام الحكومة العراقية للتصدي لهذه الهجمات, إلا أن استمرارها يعني فشل جهود بغداد في التصدي للميليشيات.

====

قالت صحيفة المونيتور الأميركية إنه مع اقتراب العراقيين من التصويت في الانتخابات , تحاول حكومة الكاظمي إقناع العراقيين بالمشاركة في ظل ارتفاع أصوات المقاطعة والمخاوف من التزوير حيث يرى كثير من العراقيين أن المنافسة في الانتخابات مقيدة بطموحات المسؤولين بمن فيهم الوزراء والمحافظون وغيرهم اللذين يسعون للبقاء في السلطة ويستخدمون موارد الدولة في الدعاية الانتخابية.

وأشارت المونيتور إلى اعتقال القيادي السابق في مفوضية الانتخابات مقداد الشريفي الذي أكد في اعترافاته أن أحزابا سياسية متنفذة مختلفة تواصلت معه في الانتخابات السابقة لتغيير نتائج الانتخابات لخدمة مصالحها الخاصة وأنه منخرط جزئيًا في محاولات تقوم بها قوى تابعة لدول أجنبية لتزوير الانتخابات إلى حد حرق صناديق اقتراع كاملة مليئة بالبطاقات الانتخابية للتأثير على النتائج لصالحهم.

وأضافت المونيتور أن الأمم المتحدة تأمل في إجراء انتخابات مختلفة عن سابقتها مع مشاركة 130 خبيراً دولياً في مراقبتها مع التأكيد على أن العراق يحتاج إلى إصلاحات عميقة ومنع التزوير في الانتخابات المقبلة وضمان حياديتها ونزاهتها , مشيرة إلى أن العديد من المتظاهرين الذين طالبوا بإجراء انتخابات مبكرة يقاطعونها الآن ويرون أن الحكومة لم تفعل ما يكفي قبل إجراء هذه الانتخابات.

=======

نشر معهد تشاتام هاوس ورقة بحثية بعنوان “المعوقات السياسية والفساد يعرقلان الإصلاح في العراق” تركزت حول الانتخابات المقبلة في العراق حيث أظهرت أن حركة احتجاجات “تشرين” تواجه بعض التحديات التي تتمثل في ترجمة الدعم الشعبي إلى مكاسب انتخابية، بسبب القلق المنتشر حول شرعية العملية الانتخابية والعنف السياسي.
وقال المعهد إن الحراك ومناصريه يطالبون بإصلاحات كاملة تشمل جميع أجهزة الدولة من أجل مكافحة الفساد ومعالجة معدلات البطالة والنقص المستمر في الخدمات الأساسية , كما أضيفت مسألتا العدالة والمحاسبة على قائمة المطالب حين استخدمت القوات الحكومية والميليشيات القوة المفرطة والقاتلة للرد على التظاهرات التي كانت سلمية بأغلبها، فقتلت المئات وجرحت الآلاف.
وبحسب استطلاع للرأي نشرته الورقة البحثية تبيّن أن نسبةً كبيرة من المستطلَعين -تتجاوز الثلثين تقريبًا- لا تنوي المشاركة في الانتخابات المقبلة حيث لا تزال الثقة في شرعية الانتخابات كوسيلة للتمثيل السياسي متدنية , بينما اعتبر 20 في المائة فقط من المشاركين في الاستطلاع أن الانتخابات المقبلة ستكون “حرة وعادلة” وهي تقريبا نفس نسبة المشاركين في انتخابات 2018.

وبحسب الاستطلاع أيضا فقد قال واحدٌ من كل أربعة عراقيين إنه سيصوت للمرشحين الذين يمثّلون المتظاهرين وحراك “تشرين” بشكل عام بما يعكس تفوقًا على مرشحي أحزاب السلطة الذين حصلوا على دعم 4.2 في المائة من المستطلَعين، وأيضًا على المرشحين المدعومين من رئيس الوزراء الحالي مصطفى الكاظمي والذين بلغت نسبة دعمهم 2.5 في المائة فيما صرّح 34.1 في المائة أنهم لا ينوون التصويت.
وأكد معهد تشاتام هاوس أن الاستطلاع يظهر تأييدًا شعبيًا كبيرًا لحراك تشرين ومطالبه، وأن الكثير من الناخبين مستعدون للتصويت بالثقة لمرشحي الحراك إذا كانت الانتخابات فعلاً حرة وعادلة بدون المخالفات المرتكبة في الانتخابات السابقة.

=======

تحت عنوان” كيف انفقت 5 تريليونات في العراق وأفغانستان” قالت صحيفة الغارديان إن الجيش الأميركي اعتمد بدرجة غير مسبوقة على متعاقدين من القطاع الخاص للدعم في جميع مناطق العمليات الحربية تقريبًا بما فيها العراق , وقام من خلال حسابات سرية للبنتاغون بإنفاق مليارات الدولارات لدعم الشركات الكبرى للصناعات العسكرية الأميركية وخاصة شركة لوكهيد مارتن وشركة بوينغ.

وأضافت الغارديان أن هذه الشركات قامت بتزويد القواعد العسكرية الأميركية بالشاحنات والطائرات والوقود والمروحيات والسفن والطائرات بدون طيار والأسلحة والذخائر بالإضافة إلى خدمات الدعم والخدمات اللوجستية حتى فاق عدد المتعاقدين على الأرض عدد القوات الأمريكية في معظم سنوات النزاعات.

وأشارت الغارديان إلى أنه ليس من المستغرب أن الكثير من النفقات في زمن الحرب كانت مهدرة للغاية من بينها 145 مليار دولار تم ضخها لصالح عمليات إعادة الإعمار في العراق ثم أنفقت على مشاريع وهمية في حين لم تتم محاسبة المسؤولين العراقيين حول آليات إنفاق هذه الأموال.

====

ومن الصحف العربية نتابع من صحيفة العرب الدولية تقريرا بعنوان “خطة عراقية لتأمين الانتخابات من داعش.. لكن من يؤمّنها من التزوير” قالت فيه إن  وزارة الدفاع العراقية أعلنت انطلاق الخطة الأمنية الخاصة بتأمين الانتخابات المقررة في العاشر من أكتوبر المقبل ، وذلك تحسبا لهجمات ينفذها تنظيم داعش الذي عاد إلى الواجهة بشكل ملحوظ في الفترة الأخيرة بينما يتساءل   مراقبون عراقيون عمّن سيؤمّن هذه الانتخابات من التزوير الذي دأبت على تنفيذه وحمايته الأحزاب والميليشيات الموالية لإيران.

وتقول الصحيفة إن الخطة الجديدة تأتي بعد أسبوع من إعلان الحكومة العراقية إحباط محاولة لتزوير الانتخابات تشمل الضغط على موظفي المفوضية العليا المستقلة للانتخابات عبر شبكة تمولها وتساعدها شخصيات سياسية وبرلمانية حالية وسابقة.

وتشير إلى أن هذه هي المرة الثانية التي تعلن فيها السلطات العراقية عن محاولات تزوير للانتخابات بعد أن أعلن القضاء قبل ذلك توقيف مجموعة من 3 أشخاص كانت تخطط للتلاعب بنتائج الانتخابات البرلمانية المقبلة.

وتقول صحيفة العرب الدولية إن العراقيي منقسمون ن بين مقاطع للانتخابات ورافض لتدوير الأحزاب الفاسدة والوجوه نفسها، وبين طبقة داعمة للأحزاب تحث جمهورها على المشاركة في التصويت حيث لا يتوقع الشارع العراقي  تغييرا جوهريا تسفر عنه الانتخابات المقبلة، خصوصا وأن سطوة الأحزاب نفسها وأموالها تسيطر على المشهد الانتخابي إلى حد الآن.

===========

ننتقل إلى صحيفة العربي الجديد والتي نتابع منها تقريرا بعنوان ” العراق: أزمة بعد اتهامات للجنة كتابة الدستور بتلقي رشى ” حيث قالت فيه إن وزير الداخلية العراقي الأسبق، باقر جبر الزبيدي، فجر أزمة سياسية لاقت تفاعلاً سريعاً في الشارع العراقي والوسط السياسي، بعد إعلانه عن امتلاكه معلومات تؤكد تلقي جميع أعضاء لجنة كتابة الدستور العراقي رشى مالية بلغت 150 ألف دولار أميركي، من مسؤولين أميركيين، خلال فترة إعدادهم الدستور الذي أقر عام 2005، بعد نحو عام ونصف من الغزو الأميركي للبلاد.

ونقلت الصحيفة عن الزبيدي قوله إن “أعضاء لجنة كتابة الدستور، جميعهم من السنّة والشيعة والأكراد، تمّ الضحك عليهم بأن يأخذوا علناً 150 ألف دولار أميركي”، مبيناً في مقابلة متلفزة أن “اللجنة لم تكتب الدستور بالإكراه أو تحت التهديد، بل بعد استلام أموال”.

وقالت  مصادر قضائية في بغداد، لـ”العربي الجديد”، إن محكمة الرصافة في العاصمة العراقية، تلقّت يوم الخميس الماضي، عبر محامي عدد من أعضاء لجنة كتابة الدستور، دعوى ضد الزبيدي، لافتة إلى أن الدعوى تشمل أيضاً التشكيك في الدستور واستقلاليته عبر الادعاء بأن من كتبه تلقى رشاوى.

ولفتت الصحيفة إلى أن بغداد وأربيل والنجف هدت خلال اليومين الماضيين تصريحات ومواقف سياسية مختلفة، تضمنت دعوات إلى فتح تحقيق موسع بناءً على الإعلان، أو دعوة القضاء للتحقيق في الموضوع، والزبيدي إلى تقديم أدلته التي يملكها بشأن ذلك

وقالت الصحيفة إن الدستور العراقي الذي أقر عام 2005   يتضمن بعض البنود التي تثير الجدل حولها، بدءاً من ديباجة الدستور الأولى التي استبدلت عبارة أن العراق دولة عربية، المنصوص عليها منذ العهد الملكي مطلع القرن الماضي، إلى “العراق دولة متعددة القوميات والأديان والمذاهب”. ورسّخ الدستور مفردة المكونات التي أسّست للمحاصصة الطائفية في العراق، والتي أنهكت البلاد لاحقاً، وانتهاء بقانون البرلمان والنظام الفيدرالي الذي أعطى الحقّ لأي محافظة، أو لمحافظات مجتمعة عدة، في اختيار الذهاب نحو إقليم مستقل إدارياً، على غرار إقليم كردستان العراق.

==========

وتحت عنوان ” هل تنجح دبلوماسية العراق الهادئة في خلق سلام بالمنطقة؟” قال تقرير لصحيفة إندبندنت عربية إن العراق مازال يسعى إلى التحول  من ساحة للصراعات الدولية والخلافات الإقليمية إلى نقطة التقاء لفرقاء المنطقة ودول العالم .

ونقلت الصحيفة عن سياسيين قولهم إن العراق ما زال يحتاج إلى استقرار داخلي ورؤيا مشتركة لإدارة البلاد في المرحلة المقبلة دون أي تدخل إقليمي أو دولي ، وهو ما يعطي توجهاً ودافعاً أقوى باتجاه أن يجعل العراق لاعباً أساسياً في المنطقة العربية والشرق الأوسط.

وحذر مراقبون تحدثوا للصحيفة من أن استمرار الولاءات الحزبية للقوى الإقليمية والاختلاف في التوجهات ووجهات النظر داخلياً سيضع العراقيل أمام عودة العراق للعب دور مهم  في المنطقة من خلال التعاون الاقتصادي والتفاهم السياسي  مع دول الجوار.

وتشير الصحيفة إلى أن إمكانات العراق وموارده الطبيعية وموقعه الجغرافي المتميز قد تعطيه  دور حلقة الوصل بين المتخاصمين متساءلة عن مدى إمكانية استغلال السياسيين العراقيين لهذه الفرصة لمنح دور أكبر لبلدهم بعد أن فشلوا طيلة الأعوام السابقة في جعل العراق مركزا للتلاقي وليس الصراعات.

==========

وأخيرا نتابع من سكاي نيوز عربية تقريرا عن استمرار القصف الإيراني بالمدفعية الثقيلة والدرونز لمناطق في شمال العراق حيث نقلت تحذيرات قادة عسكريين إيرانيين للحكومة العراقية من تحول المنطقة إلى مرتع للإرهابيين لتهديد إيران

وتنقل سكاي نيوز عن مراقبين للمشهد قولهم إن إيران تهدف من وراء هذا التصعيد، التأثير في الساحة العراقية والكردية، مع اقتراب موعد الاستحقاق الانتخابي العراقي بعد شهر واحد من الآن، وذلك لخلط الأوراق وتوتير الأوضاع، والتنبيه إلى أن إيران قادرة على زعزعة أمن العراق وإقليم كردستان العراق متى ما أرادت، وهي محاولة استباقية بحسبهم لأية نتائج قد تكون غير سارة لطهران، وغير مرضية لها جراء تلك الانتخابات.

ويقول محللون تحدثوا لسكاي نيوز إن العراق لن يكون قادرا على مواجهة هذا التصعيد الإيراني الجديد بشكل حازم ، وصولا حتى لتقديم شكوى دولية للأمم المتحدة ومجلس الأمن على خلفية خرق إيران للسيادة العراقية

===========