صحف اليوم: ضغط يتصاعد من دون عواقب .. ولماذ يغيب التعداد السكاني عن العراق ؟؟

أهلا بكم وجولة جديدة في الصحف والمواقع الأجنبية والعربية ونبدأ بتقرير تحت عنوان ” ضغط يتصاعد من دون عواقب” والذي أورد موقع ديفينس وان الأميركي حيث قال فيه أنه في الأيام الأخيرة ، كان المستشارون الأمريكيون الذين ما يزالون موجودين في العراق   هدفا لعدة هجمات ألقي باللوم فيها على الميليشيات الموالية لإيران.

وأشار التقرير إلى أن هذه الهجمات المعادية للولايات المتحدة تأتي في الوقت الذي تحيي فيه إيران والعديد من الجماعات المتحالفة في المنطقة الذكرى الثانية لمقتل قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس، اللذين قتلا بنيران طائرة أمريكية بدون طيار في 3 من يَناير عام 2020 استهدفت سيارتهما على طريق مطار بغداد.

وقالت “ديفينس وان”  إن إدارة بايدن فضلت التزام الهدوء وعدم الرد على أي من الهجمات التي حدثت خلال الاسبوع الأول من العام الحالي خاصة أنها لم تتسبب في أي أضرار سواء بشرية أو مادية مبينة أن استمرار هذا التجاهل قد يؤدي إلى تصاعد تلك الهجمات مع استغلال الميليشيات المسلحة مغادرة القوات الامريكية للبلاد ومحاولة فرض وجودها بشكل أوسع 

ونقلت ديفينس وان عن محللين أميركيين قولهم إن الاخفاق في السيطرة على المسيرات واعتقال المنفذين هي مسؤولية الحكومة العراقية التي لم تقدم أي شخص للمحاسبة على هذه الأفعال ولم توجه الاتهام لأي من الأطراف رغم أن تهديد الغارات طالت رئيس الوزراء شخصيا

=========

وننتقل إلى صحيفة أوراسيا ريفيو التي نشرت تقريرا بعنوان ” العراق يستضيف جولة خامسة من المباحثات السعودية الإيرانية” حيث نقلت فيه تصريحات سفير إيران لدى بغداد إيرج مسجدي حول تنظيم بغداد جولة خامسة من المباحثات السعودية الإيرانية

وقالت الصحيفة إنه في الوقت الذي يشهد فيه العراق تجاذبات سياسيىة قبل انعقاد الجلسة الأولى من البرلمان ، ينتظر أن يجتمع المسؤولين السعوديين والإيرانيين على طاولة واحدة في بغداد في محاولة للتوصل إلى حلول لخلافات عميقة تضرب بجذروها في العملية السياسية العراقية

ونقلت الصحيفة عن محللين سياسيين قولهم إن السعوديين والإيرانيين اجتمعوا في بغداد في أربع مناسبات إلا أن كلها لم تسفر عن نتائج واضحة مشيرين إلى أن حكومة الكاظمي حاولت لعب دور الوسيط بينهما لكن المخاوف في الشارع العراقي تتصاعد مع توقيت الجولة الجديدة من المباحثات التي تتزامن في توقيت تشكيل حكومة جديدة حيث يرى العراقيون أن جميع الحكومات السابقة في العراق خضعت لإملاءات خارجية في تشكيلها وهو ما دفع المتظاهرين منذ عام 2019 إلى رفع شعارات تطالب بحفظ السيادة العراقية وإنهاء التدخلات الخارجية في شؤونه

=========

إلى شبكة سي بي إس نيوز الأميركية التي سلطت الضوء على مجزرة جبلة في تقرير بعنوان “معلومات استخبارية خاطئة تؤدي لقتل 20 شخصا بدم بارد” وجاء فيه إن معلومات استخبارية غير دقيقة ربما تم تقديمها عمداً لتسوية نزاع عائلي أدت إلى مجزرة راح ضحيتها عشرون فرداً في محافظة بابل العراقية بعد أن استخدمت قوات الأمن قوة مفرطة وبشكل صارخ يرتقي إلى جريمة حرب تستوجب الملاحقة القانونية الدولية.

وقالت شبكة سي بي إس نيوز إن شهادات السكان المحليين الغاضبة هي التي أجبرت السلطات العراقية على فتح تحقيق بعد تقديم روايات متضاربة في البداية حول سبب مداهمة المنزل وأنها تعود للبحث عن إرهابيين، كما أكدت الشهادات أن قوات الأمن العراقية لم تبذل أي جهد لحماية المدنيين الأبرياء بالداخل أو للتفاوض على الاستسلام كما تم تجاهل وساطات الجيران واستمر الاعتداء بكل أنواع الأسلحة لمدة أربع ساعات فسقط كل من في المنزل صرعى ومن بينهم أطفال.

وأضافت الشبكة الأميركية إن الحادثة تشكل صدمة وتبين أوجه القصور التي سمحت بنقل معلومات استخبارية غير دقيقة لأغراض شخصية إلى جهاز الأمن الوطني، فضلا عن غياب المحاسبة الذي سمح باستخدام كل هذه القوة المفرطة تحت غطاء مؤسسات الدولة حيث أكد نشطاء ومحامون أن هذه الجريمة المروعة أثارت مخاوف من إمكانية التلاعب بالأجهزة الأمنية في البلاد بسهولة لتصفية حسابات شخصية.

===========

وننتقل صحيفة مينا ووتش الألمانية  التي أوردت تقريرا بعنوان ” عدد السكان في العراق ينمو إلى أكثر من 41 مليون نسمة” قالت فيه إنه مع نهاية عام 2021 أعلنت وزارة التخطيط العراقية تخطي عدد سكان العراق حاجز الـ 41 مليون نسمة

وأشارت الصحيفة إلى أنه بفعل الجفاف والبطالة وتدهور الحياة المعيشية في القرى الجنوبية ، فإن 70 % من سكان العراق يعيشون في المدن في وقت يهاجر العراقيون من المناطق الريفية حيث تُظهر البيانات الحالية أنه في شهر ديسمبر وحده ، وبسبب الجفاف المستمر ، غادرت آلاف العائلات منازلها في المناطق الريفية وتوجهت إلى المدن الكبرى ومنها بغداد ، على سبيل المثال ، التي يبلغ عدد سكانها ثمانية ملايين نسمة وهي الأكثر كثافة سكانية في العراق ، حيث يعيش الآن أكثر من خمس مجموع السكان.

ولفتت الصحيفة إلى أن الهجرة من المناطق الريفية في العراق تؤثر سلبا على الزراعة وتربية المواشي وصيد الأسماك وغيرها من النشاطات الصناعية المرتبطة بهذه المناطق مشيرة إلى أن الحكومات المتعاقبة منذ عام 2003 لم تضع خططا لمواجهة النمو السكاني إذ يعاني أكثر من 70 % من الشباب العراقي من الفقر والبطالة

ونوهت الصحيفة الألمانية إلى أن أكثر من 40 في المائة من السكان العراقيين هم دون الخامسة عشرة من العمر بينما تشير التقديرات إلى أن عدد السكان سيتضاعف إلى حوالي 80 مليون بحلول عام 2050 ، وهو ما من المرجح أن يؤدي إلى تفاقم المشاكل الحالية مثل نقص المياه والبطالة.

==============

من الصحف العربية نرصد تقريرا من صحيفة الشرق الأوسط تحت عنوان ” خلافات تلقي بظلالها على مصير الجلسة الأولى للبرلمان العراقي” وجاء فيه إنه رغم اقتراب العرب السنة والكرد من الوصول إلى اتفاق بشأن كيفية التعامل مع شريكهم الشيعي الأكبر، لكنه حتى لحظة فإن شيطان التفاصيل لا يزال قادراً على التسلل إلى أي اتفاق تم الإعلان عنه.

وقالت الصحيفة إنه في ظل إصرار مقتدى الصدر على الأغلبية الوطنية , والإطار التنسيقي على التوافقية، فإن كل المؤشرات باتت تذهب إلى أنه من الصعب حسم أي من الخيارات خلال جلسة البرلمان غدا, كما لم يتم التوصل إلى صيغة حول رئاسة البرلمان بين تحالفي تقدم وعزم أكبر كتلتين سنيتين ولا توجد رؤية سنية مشتركة بشأن وضع المناطق الغربية التي ألحق بها احتلال «داعش» خراباً كبيراً.

وأشارت الشرق الأوسط إلى أن الخلافات حول منصب رئيس الجمهورية أيضا مستمرة ولا يزال الاتحاد الوطني الكردستاني يتمسك بمرشحه الرئيس الحالي برهم صالح، بينما يرفض الديمقراطي الكردستاني ويطالب بأن يقدم الاتحاد مرشحاً بديلاً.

ونقلت الصحيفة عن محللين سياسيين قولهم إن الجلسة الأولى تتضمن العديد من الالتزامات الدستورية ومن بينها تسجيل الكتلة الأكبر بين مجموعة من الكتل التي يمكن أن تتحالف فيما بينها  ولا فرصة أو تأويل لإعادة إصدار مرسوم جمهوري آخر من قبل رئيس الجمهورية باختيار موعد جديد للجلسة.

ونقلت الصحيفة عن محللين سياسيين قولهم إن الجلسة الأولى تتضمن العديد من الالتزامات الدستورية ومن بينها تسجيل الكتلة الأكبر بين مجموعة من الكتل التي يمكن أن تتحالف فيما بينها  ولا فرصة أو تأويل لإعادة إصدار مرسوم جمهوري آخر من قبل رئيس الجمهورية باختيار موعد جديد للجلسة.

=======

تحت عنوان “الميليشيات ترفض وساطة حكومية لوقف مهاجمة قواعد التحالف” قالت صحيفة العربي الجديد إن تسارع وتيرة الهجمات الصاروخية والطائرات المسيّرة ضد القواعد العسكرية، التي تضم مستشارين عسكريين للتحالف الدولي في العراق أحرج حكومة مصطفى الكاظمي، التي فشلت محاولاتها الجديدة لإقناع الفصائل المسلّحة بوقف الهجمات في تحقيق أي اختراق.

وقالت الصحيفة إن الحكومة العراقية كانت قد تعهدت، قبل انسحاب القوات القتالية للتحالف نهاية العام الماضي، بتوفير الحماية الأمنية اللازمة لتلك القواعد إلا أن الأيام الأخيرة شهدت هجمات متتالية، استهدفت مرّات عدة قاعدة “عين الأسد” بمحافظة الأنبار، و”فكتوريا” قرب مطار بغداد الدولي، فضلاً عن استهداف أرتال الدعم اللوجستي للتحالف الدولي، خصوصاً في المحافظات الجنوبية.

ووفقا لمسؤول مقرب من مكتب الكاظمي تحدث للعربي الجديد فإن الجانب الأميركي تواصل مع الحكومة العراقية بشأن الهجمات الأخيرة للفصائل المسلحة وطلب منها أن تتدخل لوقفها وأشار إلى أن الجانب الأميركي قدم للكاظمي معلومات عن الجهات والشخصيات المتورطة بعمليات التصعيد الأخيرة وأن بغداد بدورها قدمت وعوداً بحسم الملف وإنهاء تلك الهجمات بينما ترفض الفصائل المسلّحة الوساطة الحكومية، مجددة تمسكها بالخيار العسكري والتصعيد.  

وقال خبراء أمنيون للصحيفة إن الحكومة العراقية باتت في وضع محرج للغاية أمام المجتمع الدولي مع عدم قدرتها على منع تلك الهجمات وأن استمرار هذا التصعيد قد يدفع الإدارة الأميركية للتحرك والرد.

=======

ننتقل إلى صحيفة إندبندنت عربية ونقرأ منها تقريرا بعنوان ” لماذا يغيب التعداد السكاني عن العراق؟” وجاء فيه إن تقديرات عدد سكان العراق لعام 2021 بلغت ما يزيد قليلا عن 41 مليونا و190 ألفا في حين تفتقر البلد إلى إحصائية دقيقة لدراسة توزيع السكان ولا توجد بيانات حقيقية في كل القطاعات البشرية والسكانية والصناعية والزراعية والمرافق التجارية وحتى الأمنية”.

وقال محللون اقتصاديون للصحيفة إن عدم وجود بيانات دقيقة حول السكان في كل القطاعات يؤدي لغياب تحقيق مبدأ العدالة الاجتماعية والخدمات التي ترتكز على الصحة والتعليم في وقت تدور علامات الاستفهام حول أسباب عجز الحكومات العراقية المتعاقبة بعد تغير النظام عام 2003 عن إجراء التعداد السكاني معبرين عن اعتقادهم بأن “من أبرز المشكلات التي تعيق إجراء هذا التعداد الخلاف القائم بين حكومتي بغداد وأربيل في شأن السيطرة على المناطق الخاضعة للمادة 140 من الدستور العراقي، أو ما تعرف بالمناطق المتنازع عليها، ولعل أبرزها محافظة كركوك الغنية بالنفط”.

وقالت إندبندنت عربية إن التعداد السكاني من المفترض أن يكون فرصة لتثبيت الاستقرار وحل المشكلات،  لكن كثيراً من السياسيين ينظرون إليه على أنه مشكلة يجب الابتعاد عنها قدر الإمكان.

=============