صحف اليوم: داعش يهدم السجون في سوريا ويهاجم في العراق وزيارة قاآني إلى العراق عنوان الفشل والإحراج

أهلا بكم في جولة جديدة بالصحف والوكالات الأجنبية والعربية, والبداية من صحيفة الغارديان البريطانية التي قالت تحت عنوان “داعش يهدم السجون في سوريا ويهاجم في العراق” وجاء فيه إنه بالرغم من مرور 5 سنوات على هزيمة تنظيم داعش وإعلان الحكومة العراقية شن حملة لمطاردة فلول التنظيم، لا يزال يشن هجمات إرهابية قوية تستهدف العسكريين والمدنيين في العراق وسوريا.

وأضافت الصحيفة أن محافظة ديالى تشهد هجمات متكررة للإرهابيين، يستهدف أغلبها قوات الأمن وغالباً ما تؤدي لسقوط ضحايا ومنها الهجوم الآخير في ناحية العظيم على وحدة عسكرية كاملة, فيما يعد إطلاق سراح عشرات الإرهابيين من السجون في مدينة الحسكة السورية تطورا مقلقا ويمثل انتكاسة لجهود مكافحة تنظيم داعش.

وقال خبراء للصحيفة إن داعش الإرهابي يحاول تعزيز صفوفه وترسانته في محاولة لإعادة نشاطه بالعراق وسوريا ويريد أن يرسل رسالة بأنه موجود ويستطيع العودة وأن اعتماد التنظيم على حرب العصابات والكر والفر سيجعل من الصعب القضاء عليه نهائيا خاصة في منطقة جبال حمرين الممتدة بين محافظتي ديالى وصلاح الدين.

ولفتت الغارديان إلى تقرير للأمم المتحدة أشار إلى أن تنظيم داعش يحافظ على وجود سري كبير في العراق وسوريا ويشن تمرداً مستمراً على جانبي الحدود بين البلدين مع امتداده على الأراضي التي كان يسيطر عليها سابقا”.

======

ننتقل إلى صحيفة المونيتور الأميركية التي نشرت تقريرا بعنوان “داعش يشن هجوما عنيفا في ديالى” وجاء فيه إن عناصر داعش اجتاحوا بسهولة موقعا عسكريا للجيش العراقي في محافظة ديالى وعلى الطريق الرئيسي بين بغداد وكركوك مشيرة إلى أن هذه المناطق لطالما كانت إشكالية في العراق من حيث نشاط داعش ، حيث أدى عدم حسم المناطق المتنازع عليها بين الحكومة المركزية وحكومة إقليم كردستان إلى ثغرات أمنية ومشاكل في تبادل المعلومات الاستخباراتية.

وأضافت المونيتور أن سلسلة جبال حمرين تظل بمثابة مخبأ للمجموعات الإرهابية ومنطلقا لهجماتها كما ينتشر فيها عمليات الخطف التي لا تزال مصدرا رئيسيا للتمويل عبر المساومة بالقتل أوالفدية, مشيرة إلى أن العراق يتجه حاليا إلى تشديد الرقابة على الحدود بعد هجمات على السجون في مدينة الحسكة السورية لكن من المهم في المرحلة الحالية تفعيل الغرف المشتركة بين الجيش العراقي والبيشمركة.

=====

تحت عنوان ” المفاوضات السياسية في العراق: ما يعتقده المواطنون” نشرت إذاعة فرنسا الدولية تقريرا حول تعثر تشكيل الحكومة العراقية جاء فيه إنه بعد أكثر من ثلاثة أشهر من الانتخابات لا يزال يجري وراء الكواليس مفاوضات متعثرة حول مستقبل البلد حيث تتفاوض الأحزاب التقليدية حاليًا لمعرفة من سيقود الحكومة المقبلة.

ونقلت إذاعة فرنسا الدولية عن مواطنين في مدينة الصدر قولهم إن الصبر نفد تجاه ممارسات الكتل السياسية وأن العراق لا يتحمل فشلا جديدا لحكومة ناتجة عن التوافق لأنه عندما يتجادل الأخوة فإنهم يدمرون المنزل ولذلك فإن الحل الآن هو حكومة تقودها كتلة سياسية واحدة.

وأضافت إذاعة فرنسا الدولية إن المشكلة هي أن الأطراف السياسية خاصة المقربة من إيران لا ترى الوضع الراهن مثلما يراه المواطنون فهم يتمسكون بالحكومة التوافقية وغير مستعدين للاعتراف بخسارتهم في الانتخابات والخروج من الحكومة ويؤمنون بقدرتهم في التصعيد وحمل السلاح للدفاع عن مواقعهم في السلطة.

وأشارت إذاعة فرنسا الدولية إلى أن هناك تساؤلات ملحة حول مستقبل العراق في أذهان العراقيين أهمها متى ستنتهي الفوضى ويتوقف الدمار ومتى ستفهم الكتل السياسية أن العراق لا يمتلك رفاهية الاستمرار في تجميد عمل الحكومة وهي أسئلة بلا إجابة في الوقت الحالي.

====

ننتقل إلى معهد واشنطن للدراسات الذي نشر تقريرا بعنوان ” زيارة قاآني إلى العراق وشبهات الفشل والإحراج” حيث تناول المعهد تغطية وسائل الإعلام التابعة للميليشيات للجولة التي قام بها قآني في مدينة النجف, حيث قال معهد واشنطن إن الميليشيات أبدت في هذه المرة ثناء كبيرا للزيارة على عكس الزيارات السابقة بعد أن شعرت أنها تمثل الحبل الأخير لإنقاذها من الخروج من الحكومة العراقية.

وقال معهد واشنطن إن قاآني اجتمع مع قادة الإطار التنسيقي في العاصمة العراقية بغداد، بهدف توحيد مواقف البيت الشيعي , وبحث تشكيل تحالف يضم كل الأطراف السياسية الشيعية، وكذلك ملف تشكيل الحكومة الجديدة بينما لا يزال الصدر مصرا على تشكيل حكومة الأغلبية حتى مع وجود الإطار ووفقا لشروطه.

وأشار معهد واشنطن إلى أن عصائب أهل الحق عادة ما كانت تستقبل قاآني بهجمات صاروخية وخرق التهدئة لكن في هذه المرة قد يُنظر إلى الجهود المبذولة لتكريم قاآني وتشجيع احترام توجيهاته على أنها جزء من جهد أوسع للحرس الثوري الإيراني – فيلق القدس لإعادة مركزية القيادة والسيطرة على المقاومة العراقية بعد فترة من التشرذم, وقد يكون الدافع وراء هذا الجهد هو الحاجة إلى تعويض الانطباع الضار بأن قادة الميليشيات العراقية لم يحترموا قاآني.

=====

ننتقل إلى الصحف العربية ونتابع تقريرا من صحيفة إنبدندنت عربية بعنوان ” مقتل 11 جنديا عراقيا يذكر بخطورة داعش” قالت فيه إن  محافظة ديالى تشهد هجمات متكررة للإرهابيين، تستهدف غالبيتها قوات الأمن وغالباً ما تؤدي إلى سقوط ضحايا والتي كان أخرها الهجوم على مقر الفرقة الأولى ما اسفر عن استشهاد 11 جنديا بينهم ضابط برتبة ملازم

وأشارت الصحيفة إلى أن هجمات داعش الإرهابي تأتي في وقت تواصل السلطات العراقية عملياتها الأمنية في منطقة جبال حمرين الممتدة بين محافظتي ديالى وصلاح الدين لملاحقة خلايا تنظيم “داعش” وهو ما يفتح الباب أمام التساؤل حول جدوى هذه العمليات في ظل تحرك الإرهابيين لاستهداف القوات الأمنية

وقال مسؤولون أمنيون للصحيفة إنه رغم أن المقر محصن بالكامل، وتوجد كاميرات حرارية، ونواظير ليلية وأيضاً هناك برج مراقبة كونكريتي إلا أن  الإرهابيين استغلوا برودة الطقس وإهمالاً في الالتزام بتنفيذ الواجبات، لينفذوا جريمتهم ومن ثم انسحبوا إلى صلاح الدين

ولفت تقرير الصحيفة إلى تحذير الأمم المتحدة من أن تنظيم داعش الإرهابي يحافظ على وجود سري كبير في العراق وسوريا ويشن تمرداً مستمراً على جانبي الحدود بين البلدين مع امتداده على الأراضي التي كان يسيطر عليها سابقا”، وقال التقرير إن “تنظيم داعش ما زال يحتفظ بما مجموعه عشرة آلاف مقاتل نشط” في العراق وسوريا.

==============

وننتقل إلى صحيفة الشرق الأوسط ونقرأ منها تقريرا بعنوان ” استنفار على حدود العراق مع سوريا بسبب أحداث سجن غويران” قالت فيه إن السلطات العراقية أعلنت عن رفع حالة الإنذار على الحدود بين العراق وسوريا على خلفية الهجوم الذي نفذه تنظيم داعش على سجن «غويران» في محافظة الحسكة السورية على بعد 50 كم عن الحدود العراقية مضيفة أن  الهجوم يعيد إلى الذاكرة ما حصل عام 2013 في سجن أبي غريب في بغداد حيث تمكن تنظيم داعش من تنفيذ هجوم على هذا السجن الذي كان يضم آلاف «الدواعش» الأمر الذي أدى إلى هروب أكثر من 3000 عنصر وكان المقدمة لتنفيذ الهجوم على الموصل خلال شهر يونيو عام 2014 الذي أدى إلى سقوط أربع محافظات عراقية بيد «داعش».

وأضافت أنه رغم إعلان السلطات العراقية الشهر الماضي عن تأمين الحدود الفاصلة بين سوريا والعراق من خلال حفر الخنادق ونصب الكاميرات الحرارية والأسلاك الشائكة إلا أنه طبقا لآراء الخبراء الأمنيين فإن هروب أعداد كبيرة من «الدواعش» من سجن «غويران» يشكل خطرا وشيكا على العراق.

وقالت الشرق الأوسط إنه بالتزامن مع ما حصل في سوريا فقد نفذ تنظيم داعش مجزرة في محافظة ديالى أدت إلى استشهاد  11 عنصرا من الجيش العراقي بينهم ضابط برتبة ملازم أول مضيفة أن الروايات من قبل الجهات الأمنية بخصوص هجوم ناحية العظيم في محافظة ديالى، الذي تبناه تنظيم داعش، تعددت بشأن الطريقة التي نفذ فيها تنظيم داعش العملية التي أدت إلى مقتل كل من في السرية العسكرية فيما أكد خبراء أمنيون أن من بين الأسباب الرئيسة بشأن  هو ضعف الجهد الاستخباري وعدم تفعيل المعلومات الاستخبارية وعدم تفعيل الجهد الفني وعدم الاستعانة بالموارد البشرية في تلك المنطقة كما لم يستبعد الخبراء الأمنيون دور المناكفات السياسية في كل ما يحصل

=============

وننتقل إلى صحيفة العرب الدولية ونقرأ مقالا بعنوان ” مأزق الشعب العراقي ” للكاتب إبراهيم الذبيدي قال فيه إن ما يعيشه العراق بشأن الحكومة الجديدة ليس مأزقا لمقتدى الصدر وهادي العامري ونوري المالكي ومحمد الحلبوسي وخميس الخنجر وحزب الاتحاد الكردستاني، أبدا، بل هو مأزق مُرتّب بعناية للشعب العراقي الذي أصبح الذين يتحكمون بحياته ولقمة عيشه وكرامته ومستقبله هم أسوأ أبنائه، وأكثرهم انتهازية ونفاقا واستعدادا لبيع الغالي والرخيص لمن يدفع، حتى لو كان هو الشيطان الرجيم.

وأضاف الكاتب أن الوضع الحالي بأدق تفاصيله هو أن إيران التي تتدخل في كل شيء في العراق تمكنت من التأكد من طاعة السياسيين المتصارعين في ما بينهم،  وضمان ابتعادهم عن كل ما يمس مصالحها الحيوية في الفترة القادمة مشيرا إلى أن قائد فيلق القدس إسماعيل قاآني توصل إلى اتفاق مع مقتدى الصدر على العودة إلى البيت الشيعي الإيراني، مقابل شطب نوري المالكي من العملية السياسية في السنوات الأربع القادمة أما سلامة الدولة العراقية، وصيانة كرامتها، والحفاظ على هيبة رئاسة جمهوريتها وبرلمانها ومجلس وزرائها، فلا تعنيها بشيء. فقد تركت هذه الأمور الهامشية لوكلائها من الشيعة والسنة والكرد يتصرفون فيها كما تشاء مصالحُهم الشخصية والحزبية والعشائرية، دون أي اعتراض.

وأضاف المقال أن العراقيين يريدون دولة مستقلة، وديمقراطية، وبلا وصاية أجنبية من صديق أو شقيق، ودون تدخل رجل دين في السياسة، أو بلا رئيس عشيرة إقطاعي ودكتاتوري، عربي أو كردي، يعبث بسلطة القانون ويتاجر بالمحرمات والمهربات. ولكن الذي يدور في العاصمة اليوم شيء آخر لا يسر صديقا ولا يغيظ عدوا

===========