صحف اليوم: داعش يثير القلق مجددا في العراق و البرلمان العراقي يواجه إشكالية الثلث المعطل

أهلا بكم في جولة جديدة بالصحف والوكالات الأجنبية والعربية , والبداية من وكالة أسوشيتد برس .. تحت عنوان “داعش يثير القلق مجددا في العراق” قالت الوكالة الأميركية إن الهجمات الجريئة لتنظيم داعش الإرهابي تشير إلى أنه قام باستئناف نشاطه بعد الحفاظ على مستوى منخفض من العنف طيلة الفترة الماضية حيث استمر عناصر التنظيم في تكوين خلايا نائمة خاصة بالمناطق المتنازع عليها في منطقة حوض حمرين.

وقالت الوكالة إن عناصر تنظيم داعش قاموا  بشن عمليتهم الإرهابية في ناحية العظيم بمحافظة ديالى بعد استغلال ثغرات أمنية وقصور في المعلومات الاستخباراتية أسفر عن استشهاد ضابط و10 جنود قبل أن يلوذوا بالفرار.

وأشار خبراء أمنيون تحدثوا لاسوشيتد برس إلى أن الجيش العراقي تعهد بمنع تكرار هذه الانتهاكات وملاحقة الإرهابيين إلا أنه لا يبدو مترابط الصفوف ومستعدا لمجابهة التحديات الأمنية العميقة في هذه المناطق الرخوة خاصة في ظل التعثر السياسي فيما يتعلق بتشكيل الحكومة ولذلك تعد المخاوف من عودة تنظيم داعش إلى الساحة مشروعة ويجب التعامل معها على محمل الجد بالتعاون بين الجيش العراقي والبيشمركة الكردية من جهة ومع التحالف الدولي من جهة أخرى وتفعيل غرف العمليات المشتركة المتعثرة بسبب فقدان الثقة بين بغداد وإقليم كردستان.

======

ننتقل إلى صحيفة المونيتور الأميركية التي نشرت تقريرا تحت عنوان “داعش يهدد مناطق حزام بغداد” جاء فيه إن تأجيل عملية تشكيل الحكومة العراقية والتوقعات الراهنة بتمديد الإطار الزمني للوصول إلى اتفاقات سياسية بشأنها, أدى إلى ضعف الجهود الأمنية والاستخبارية كما فتح المجال أمام تنظيم داعش لاستئناف نشاطه في المناطق المتنازع عليها ومناطق حزام بغداد.

وأضافت المونيتور أن أحدث تقرير صادر عن المفتش العام للبنتاغون حول عملية العزم الصلب يشير إلى أن العمليات العسكرية ضد تنظيم داعش في العراق انحفضت بشدة في الأشهر الأخيرة لكنها لا تزال تمثل أولوية بالنسبة لمصالح الولايات المتحدة وشركائها وتهديدها لها كما أشار التقرير إلى أنه بالرغم من تناقص عدد الهجمات الإرهابية خلال عام 2021 إلا أنها أظهرت في بعض الحالات تعقيدا غير معتاد ومستوى أعلى من النضج العملياتي للتنظيم.

وأضافت المونيتور أن تنظيم داعش الإرهابي يركز نشاطه حاليا على الحدود العراقية السورية ويعتمد على حرب العصابات والكر والفر مستغلا الطبيعة الجغرافية الصحراوية في المناطق القريبة من محافظتي صلاح الدين وديالي بما سيجعل من الصعب القضاء عليه نهائيا في المستقبل القريب.

=======

من وكالة دويتش فيلا الألمانية نرصد تقريرا بعنوان “لماذا تمكن “داعش” من تنفيذ هجومه في ديالى” جاء فيه إن تنظيم “داعش” الإرهابي عاد لتنفيذ هجمات نوعية تجذب الأنظار من جديد إلى قدرته على الاستمرار في العراق، على الرغم من إعلان السلطات وأجهزتها الأمنية تكراراً ومراراً عن عمليات عديدة ضد التنظيم في مناطق مختلفة من البلاد للحد من نشاطاته ومنعه من تنفيذ عمليات واسعة داخل المدن العراقية

وأضافت الوكالة أن هجوم ديالى يمثل تحدياً جديداً للحكومة العراقية ورسالة خطيرة عن استعادة التنظيم المبادرة في تنفيذ عمليات كبرى ضد القوات العراقية, بسبب عدم اتخاذ إجراءات جدية لتحسين واقع المؤسسة العسكرية في ظل انتشار الفساد وظاهرة الجنود الفضائيين.

وأشارت دويتش فيلا إلى أن السكان في ديالى والمناطق المحاذية لجبال حمرين يتعرضون لضغوط كبيرة مع تكرار العمليات العسكرية في مناطقهم حيث تستغل الميليشيات الوضع الأمني المتوتر لطردهم من مناطقهم بما يهدد بعمليات نزوح متكررة

=====

تحت عنوان ” المفاوضات السياسية في العراق: ما يعتقده المواطنون” نشرت إذاعة فرنسا الدولية تقريرا حول تعثر تشكيل الحكومة العراقية جاء فيه إنه بعد أكثر من ثلاثة أشهر من الانتخابات لا يزال يجري وراء الكواليس مفاوضات متعثرة حول مستقبل البلد حيث تتفاوض الأحزاب التقليدية حاليًا لمعرفة من سيقود الحكومة المقبلة.

ونقلت إذاعة فرنسا الدولية عن مواطنين في مدينة الصدر قولهم إن الصبر نفد تجاه ممارسات الكتل السياسية وأن العراق لا يتحمل فشلا جديدا لحكومة ناتجة عن التوافق لأنه عندما يتجادل الأخوة فإنهم يدمرون المنزل ولذلك فإن الحل الآن هو حكومة تقودها كتلة سياسية واحدة.

وأضافت إذاعة فرنسا الدولية إن المشكلة هي أن الأطراف السياسية خاصة المقربة من إيران لا ترى الوضع الراهن مثلما يراه المواطنون فهم يتمسكون بالحكومة التوافقية وغير مستعدين للاعتراف بخسارتهم في الانتخابات والخروج من الحكومة ويؤمنون بقدرتهم في التصعيد وحمل السلاح للدفاع عن مواقعهم في السلطة.

وأشارت إذاعة فرنسا الدولية إلى أن هناك تساؤلات ملحة حول مستقبل العراق في أذهان العراقيين أهمها متى ستنتهي الفوضى ويتوقف الدمار ومتى ستفهم الكتل السياسية أن العراق لا يمتلك رفاهية الاستمرار في تجميد عمل الحكومة وهي أسئلة بلا إجابة في الوقت الحالي.

=========

ننتقل إلى معهد واشنطن للدراسات الذي نشر تقريرا بعنوان ” زيارة قاآني إلى العراق وشبهات الفشل والإحراج” حيث تناول المعهد تغطية وسائل الإعلام التابعة للميليشيات للجولة التي قام بها قآني في مدينة النجف, حيث قال معهد واشنطن إن الميليشيات أبدت في هذه المرة ثناء كبيرا للزيارة على عكس الزيارات السابقة بعد أن شعرت أنها تمثل الحبل الأخير لإنقاذها من الخروج من الحكومة العراقية.

وقال معهد واشنطن إن قاآني اجتمع مع قادة الإطار التنسيقي في العاصمة العراقية بغداد، بهدف توحيد مواقف البيت الشيعي , وبحث تشكيل تحالف يضم كل الأطراف السياسية الشيعية، وكذلك ملف تشكيل الحكومة الجديدة بينما لا يزال الصدر مصرا على تشكيل حكومة الأغلبية حتى مع وجود الإطار ووفقا لشروطه.

وأشار معهد واشنطن إلى أن عصائب أهل الحق عادة ما كانت تستقبل قاآني بهجمات صاروخية وخرق التهدئة لكن في هذه المرة قد يُنظر إلى الجهود المبذولة لتكريم قاآني وتشجيع احترام توجيهاته على أنها جزء من جهد أوسع للحرس الثوري الإيراني – فيلق القدس لإعادة مركزية القيادة والسيطرة على المقاومة العراقية بعد فترة من التشرذم, وقد يكون الدافع وراء هذا الجهد هو الحاجة إلى تعويض الانطباع الضار بأن قادة الميليشيات العراقية لم يحترموا قاآني.

==========

ننتقل إلى الصحف العربية ونتابع من صحيفة الشرق الأوسط تقريرا بعنوان ” البرلمان العراقي يواجه إشكالية الثلث المعطل” حيث تساءلت  الصحيفة عن مدى تمسك مقتدى الصدر بكسر القاعدة التي مضت بموجبها الحكومات العراقية السابقة وإنهاء مبدأ التوافقية بين المكونات المذهبية التي كانت عبارة عن بيوت شبه صلدة ومتماسكة إلى حد كبير.

ويرى خبراء بحسب الصحيفة أن مجلس النواب لن يصوِّت على انتخاب رئيس الجمهورية من دون حضور ثلثي عدد أعضاء المجلس المكون من 329 عضواً وهذا هو الثلث المعطل  وطبقاً لهذه الرؤية فإنه في حال بقاء أغلبية الصدر- الحلبوسي- بارزاني قائمة خلال جلسة انتخاب رئيس الجمهورية المقبل، وهو مرشح حزب بارزاني (هوشيار زيباري)، فإنه يحتاج ليس فقط التصويت بالجولة الأولى على ثلثي عدد أعضاء البرلمان؛ بل لا بد من أن يكون عدد الحضور خلال افتتاح الجلسة ثلثي عدد أعضاء البرلمان.

وأوضحوا أن الثلث المعطل سوف يبقى ملازماً للبرلمان؛ حيث إنه من مجموع النواب هناك نحو 75 نائباً يمثلون الإطار التنسيقي، وهو ما يعني أن المتبقي من عدد النواب لن يزيد على 250 نائباً، وفي حال غاب 29 نائباً من الكتل الأخرى والمستقلين فلن يكون هناك نصاب الثلثين داخل البرلمان، ولن يحصل التصويت.

==============

تحت عنوان “ديمقراطية غابة البنادق” نشرت صحيفة إندبندنت عربية مقالا جاء فيه إن عراق اليوم يواجه تحديات خطيرة على أيدي ميليشيات لا تؤمن بالديمقراطية وهي تملك الدبابات والمسيّرات والصواريخ، بل وأيضاً المحاكم والسجون.

وأضافت الصحيفة أن الفصائل الموالية لإيران ضمن الحشد الشعبي في العراق تريد أن تفرض حصتها في السلطة بقوة السلاح لذا فهي تمثل النموذج الصارخ في “ديمقراطية غابة البنادق” في العراق، حيث لا حاجة إلى ميليشيات في بلد أصبح عديد قواته المسلحة نحو مليوني عسكري ولا حاجة لدعم قوات مسلحة تعمل خارج إطار القانون بعدما انتهى سبب وجودها بطرد إرهابيي داعش من الأراضي العراقية.

وأشار المقال إلى الميليشيات لجأت إلى القضاء لإلغاء الانتخابات فلم تنجح واستخدمت التظاهر والعنف وقصفت بالصواريخ “المنطقة الخضراء” ومطار بغداد وتحاول حاليا عرقلة مسار تشكيل الحكومة بالتهديد والوعيد والتلويح باستخدام الشارع ونشر الفوضى والتصعيد.

=========

والى صحيفة العرب اللندنية ونقرأ فيها “خطر الميليشيات الموالية لإيران يتفاقم في الشرق الأوسط” حيث قالت الصحيفة إن الميليشيات الموالية لإيران صعدت مؤخرا هجماتها، في خطوة تثير التساؤل عما إذا أضحت تلك الجماعات أكثر خطورة على استقرار الوضع في الشرق الأوسط؟

ونقلت الصحيفة عن مايا كارلين، المحللة في مركز السياسة الأمنية بواشنطن قولها: إن الأمر الأكثر إثارة للقلق هو أن الهجمات التي استهدفت مرافق في الإمارات تزامنت مع سلسلة من الهجمات بالصواريخ استهدفت أميركيين في العراق وسوريا؛ وذلك بعد أيام قليلة من إحياء ذكرى وفاة سليماني، في الثالث من الشهر الجاري، حيث تعرضت القوات الأميركية في بغداد ومحافظة الأنبار لقصف منسق بصواريخ كاتيوشا، بينما تعرضت قاعدة تضم القوات الأميركية في سوريا لقصف غير مباشر ، وبعد ذلك بأسبوع أعلنت السفارة الأميركية في المنطقة الخضراء المحصنة في العراق أنها تعرضت لهجوم على يد ميليشيات تحاول تقويض أمن العراق وسيادته وعلاقاته الدولية

 وتوضح الصحيفة أن هجمات إيران في أنحاء المنطقة تثبت أنها نظام متغلغل في دول المنطقة ولا سيما العراق ، وأن تهديدات طهران للمسؤولين الأميركيين الذين كان لهم دور في مقتل سليماني قد لا تكون رمزية تماما.