دق عاملون في مجال الصحافة في العراق ناقوس الخطر حيال تصاعد الانتهاكات التي تطالهم في وقت باتت تستخدم فيه السلطات في بغداد سيف القضاء في مواجهة حرية التعبير وكيل التهم الكيدية ضد من ينتقدها في تواطؤ مفضوح مع السلطة القضائية التي تتولى من جانبها فرض غرامات وأحكام جائرة ضد الصحفيين.
وعد العاملون في المجال الصحفي تصاعد النهج العدواني المتبع ضدهم خلال تأدية عملهم الصحفي خطوة تقوض حرية التعبير عن الرأي وشعارات الديمقراطية المزعومة في البلاد، وأكدوا، على استحالة مقارنة حرية الصحفي العراقي مع رفاقه ببقية دول العالم في ظل محاولات السلطات الحاكمة وضع أسس صلبة لنظام بوليسي بصبغة ميليشياوية في وقت بلغت فيه الانتهاكات ذروتها إلى جانب صدور العديد من الأحكام القضائية ضد الصحفيين ممن يكشفون حقيقة الأوضاع المزرية في البلاد.