بحث سامح شكري، وزير الخارجية المصري، مع مستشار الدولة وزير خارجية الصين، وانغ ييّ، الأحد، تطورات ملف سد النهضة.
وأعرب شكري، خلال استقباله نظيره الصيني بمقر رئاسة الوزراء في مدينة العلمين الجديدة على ساحل البحر المتوسط، عن تطلع مصر لمزيد من الدعم والمساندة من جانب الصين في قضية سد النهضة، مشدداً على أن قضية المياه “موضوع وجودي”.
وشرح شكري موقف مصر والسودان كدولتي مصب، مشدداً على ضرورة الحفاظ على مصالح كافة الأطراف وضرورة عدم الإضرار بالأمن المائي لدولتي المصب.
وقال شكري، بحسب بيان للمتحدث الرسمي للوزارة، إن الدعم الصيني المطلوب، منتظر من خلال موقعها في مجلس الأمن للوصول لاتفاق ملزم يراعي المصالح المشتركة، لافتاً إلى أهمية موقف الصين في هذه القضية ذات التأثير الكبير على مصالح مصر وعلى أمنها القومي.
وشدد شكري، على أهمية الانخراط في مفاوضات معززة برعاية رئاسة الاتحاد الإفريقي وصولاً إلى اتفاق قانوني ملزم لملء وتشغيل السد يراعي مصالح كافة الأطراف.
ورداً على سؤال لـ”الشرق” عن طلب الدعم الصيني في مجلس الأمن، قال شكري: “تحدثنا بشكل موسع عن القضية الوجودية للشعب المصري وهي قضية سد النهضة، وجدت تفهماً واسعاً من الجانب الصيني، وتأكيداً على استمرار الدعم الصيني لقضية مصر العادلة، واستمرار العمل للتوصل إلي اتفاق قانوني ملزم في إطار المعزز الإفريقي، وفي إطار الجلسة التي عقدت في مجلس الأمن ليكون هناك مُخرج يعزز هذه المعاني، نحن نسعى دائماً لدعم ميثاق الأمم المتحدة وما يقضي به من الحل التفاوضي للنزاعات وسنستمر في إطار علاقتنا الخاصة مع الصين لتناول هذه القضية الهامة”.