سياسيون يحذرون من وصول خلافات الأحزاب الكردية الى مفترق طرق

حذر سياسيون كراد من عودة الصراع بين الحزبين الكرديين الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني
السياسيون في تصريحات لهم ذكروا إن الصراع بين الحزبين من خلال البيانات المتشنجة سيكون فيه الخاسر الأكبر هو المواطن الكردي الذي أحوج ما يكون للهدوء والاستقرار في هذه المرحلة
مضيفين أن على بغداد والحكومة العراقية أن تكون طرفا وسيطا بين الأحزاب الكردية في سبيل التوصل إلى حل يرضي جميع الأطراف مستدركين بالقول ان التشنج الحالي قد يتطور ويصل إلى مفترق طرق
وكان الاتحاد الوطني قد أصدر بيانا أعرب فيه عن الرفض المطلق والتام لكل المساعي الرامية لتأجيل الانتخابات التشريعية في إقليم كردستان
محذرا من أن التأجيل سيؤشر علامات استفهام جدية على حكومة تصريف الأعمال في كردستان وسيضعها تحت طائلة مسؤوليات حقيقية
بينما أصدرت كتلة الحزب الديمقراطي الكردستاني في البرلمان بيانا أكدت فيه دعوة الحزب الديمقراطي الكردستاني منذ عامين إلى إجراء انتخابات مستدركا بالقول لكن بعض الأحزاب وخاصة تلك التي تكتب البيانات الآن تعرف من هو الحزب الذي منع إجراء الانتخابات