اشرت اوساط سياسية ارتفاع الخطاب الطائفي في الترويج الانتخابي لقوى ومكونات تتحكم بالمشهد السياسي العراقي ، معتبرين الطائفية شعارات مجانية تستخدم قبل كل انتخابات وأثناء توزيع المناصب من أجل ابتزاز السلطة والتلاعب بمشاعر العراقيين لتحقيق مصالح وغايات ومكاسب.
سياسيون ذكروا ان مع بدأ حملات القوى الطائفية في الترويج لانتخاباتها المزمع اقامتها في الحادي عشر من تشرين لم نشهد أي برامج سياسية وتنموية، بل شهدنا تهديدات وتوعداً للخصوم، واضافوا ان الشعب العراقي في حالة وعي غير مسبوقة ولا تنطلي عليه الأحاديث الطائفية ولا ينجر خلفها، لافتين الى أن المراهنة على جر العراقيين إلى الحديث والصراع الطائفي، رهان خاسر لأن العراقيين يبحثون عن حياة كريمة للجميع ولا ينوون الخوض في تفاصيل جانبية، وهم يبحثون عن هوية وطنية جامعية يعيشون في مساحتها.