نشر موقع ستاندرد آند بورز جلوبال تقريرا بعنوان ” العراق يتجه لتسويق نفطه في أوروبا لتعويض الخام الروسي” نقلت فيه عن مسؤولين في شركة تسويق النفط الحكومية سومو قولهم إن العراق يعيد توجيه تدفقات الخام من قاعدة عملائه الأساسيين في آسيا إلى مصافي التكرير في أوروبا  

وتحدث مسؤول عراقي لم يكشف عن هويته للموقع قائلا إن هناك اهتمام أوروبي أكبر بالنسبة للعراق في ظل الحديث عن قطع إمدادات الخام الروسي حيث تبحث الأسواق الأوروبي عن مصادر تمويل جديدة وأشار  إلى أن الصين والهند قد يتجهوا إلى شراء المزيد من النفط الروسي الذي يتم تداوله بأسعار منخفضة قياسية منذ العملية العسكرية على أوكرانيا وفرض العقوبات الغربية على موسكو

وقال الموقع إن هذه التصريحات تعد تغييرًا كبيرا في السياسة الخاصة بالعراق ، الذي خصص في السنوات الأخيرة حوالي 70٪ من نفطه للمشترين الآسيويين ، مما يدعم دفع ثاني أكبر منتج في منظمة أوبك لإعطاء الأولوية للمبيعات في السوق الأكثر ربحًا.

وبحسب ستاندرد آند بورز جلوبال فقد أشاد تجار النفط الأوروبيون بالتوجه العراقي وقالوا إن خام البصرة المتوسط والثقيل ظهرا كخام مفضل لمصافي التكرير في أوروبا

ولفت الموقع إلى أن متوسط ​​صادرات النفط الخام العراقي إلى أوروبا بلغ 528 ألف برميل في اليوم حتى الآن في عام 2022 مقارنة بـ 439 ألف برميل في اليوم في عام 2021