زابوريجيا تثير ذعرا دوليا.. هل يتجه العالم نحو كارثة نووية؟

حرب اتهامات بين روسيا وأوكرانيا حول توجيه ضربات قرب محطة “زابوريجيا ” للطاقة النووية والتي تعد الأكبر في أوروبا، وسط مخاوف دولية من خطر وقوع كارثة نووية، بينما اعتبر متخصصون أن السيناريو حال وقوع أزمة سيكون على غرار فوكوشيما وليس تشرنوبيل.

وخلال جلسة لمجلس الأمن خصصت للوضع في محطة زابوروجيا، قال المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، إن أوكرانيا تدفع العالم إلى “شفا كارثة نووية”، فيما قال المندوب الأوكراني سيرجي كيسليتسيا إن موسكو “قصفت المحطة لإبعاد الأنظار عن قصفها لمدن وقرى أوكرانية أخرى”.

القصف قرب المحطة النووية تسبب في ذعر دولي، حيث وصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش “أي هجوم على المنشآت النووية بأنه انتحاري”، كما حث رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل ماريانو غروسي الطرفين على “ضبط النفس”، مؤكدا أن الوضع “يتدهور بسرعة، وأي عمل عسكري في محيط المحطة يعرض العالم إلى خطر نووي، يجب أن يتوقف حالا”.

فيما دعت الولايات المتحدة لإقامة منطقة منزوعة السلاح، اعتبرها محللون “حلا وسط قد يمنع الوصول إلى عواقب مأساوية جراء تعرض أي من المفاعلات النووية بأوكرانيا للقصف أو وقوعها في مرمى نيران المعارك إلا أنهم اعتبروه صعب التحقيق في ظل العلاقات المتدهورة بين موسكو والغرب”.