“ريجيستر” الأميركي: الجامعة الكاثوليكية في أربيل بذرة للأمل بانتظار المانحين

سلط موقع “ريجيستر” الأمريكي المتخصص بالشؤون الكاثوليكية، الضوء على التجربة التي يمثلها مشروع الجامعة الكاثوليكية في اربيل، وكيف يساهم في منع استمرار الهجرة المسيحية، خصوصا بعد جرائم الابادة التي ارتكبها تنظيم داعش قبل نحو 10 سنوات، مشيرا إلى أن الجماعة كانت بمثابة “بذرة الأمل” بالنسبة للمكون المسيحي وللعراق.
وبداية قال التقرير ان المسيحيين واجهوا على مر التاريخ تحديات كبيرة تتمثل في الاضطهاد وحاولوا البقاء في بلدهم وبلد اجدادهم، الا ان تنظيم داعش كان مدمرا لهم وحياتهم وسبل عيشهم، وزرع الخوف إزاء امكانية العيش حياة كريمة واضطر كثيرون الى الهجرة، ولم يتبق منهم الآن سوى أقل من 250 ألف نسمة.
إلا أن التقرير قال ان رئيس اساقفة اربيل الكلدانيين الكاثوليك بشار وردة أكد ضرورة عدم انتصار الكراهية ونهاية المسيحية في العراق، مضيفا أنه برغم الظلام فإنه كان “يزرع بذرة أمل” كبيرة لهؤلاء الذين خسروا تعليمهم، مشيرا الى ان هذه البذرة زرعت في عنكاوا، والتي ستؤمن ثمارا رائعة بالنسبة لمستقبل المسيحية في العراق.
واوضح التقرير ان مؤتمر الاساقفة الايطاليين قدر الاموال اللازمة الى المطران وردة لإقامة الجامعة التي تأسست في العام 2015 وهي خطوة لم تكن سهلة، حيث كان المطران مضطرا الى الحصول على العديد من التصاريح من الوزارات والحكومة لتنفيذها، بينما كان هدفه الأساسي والاستراتيجي هو ألا يضيع الشباب النازحين فرصة حصولهم على التعليم، لأنهم في حال خسروا هذه الفرصة، فإنهم يتوجهون ايضا الى الشتات