نشرت وكالة رويترز تقريرا عن معاناة العراقيين في ظل الانقطاع المستمر للتيار الكهربائي مشيرة إلى أن تكلفة المولدات الأهلية أثقلت كاهل سكان العاصمة بغداد وحتى ميسوري الحال منهم.

ونقلت الوكالة عن أحد سكان بغداد قوله إن تكلفة الحصول على الكهرباء من المولدات تصل إلى 200 دولار شهريا وسط ارتفاع الطلب في فصل الصيف , حيث ترتفع درجات الحرارة في العراق بمعدل سبع مرات أسرع من المتوسط ​​العالمي .. كما قال آخرون إن الخطوط الساخنة التي خصصتها وزارة الكهرباء للإبلاغ عن انقطاع التيار لا تعمل.

وأشارت رويترز إلى أن الكثير من العراقيين لا يرون أي رغبة جدّية لدى الحكومات والسياسيين لحل مشكلة الكهرباء التي يعانون منها الأمرين , وأنه على الرغم من إنفاق ما يقرب من 80 مليار دولار على قطاع الكهرباء إلا أن الأزمة مستمرة إلى ضياع تلك الأموال بسبب الفساد التي رافقت عملية صرفها ومنها توقيع عقود بخمسة أضعاف سعرها الرسمي.

وقالت رويترز إن أزمة الكهرباء في العراق سيادية وتعطل كل مرافق الحياة وتسببت في تعطل الاقتصاد وبقاء المصانع معطلة وارتفاع البطالة ومن ثم تجدد الاحتجاجات الاجتماعية ضد الفساد.