تحت عنوان ” جداريات في الموصل تروي تاريخ العراق ” رصدت وكالة رويترز جهود النحات العراقي خالد العبادي عمله على تزيين جداريات الموصل وإعادة إنشاء ما تم هدمه خلال سنوات الحرب المضطربة
وقال العبادي لرويترز إنه خلال فترة داعش الإرهابي ، كان هدم الآثار والبوابات التاريخية والجداريات يمثل خطرا كبيرا على محو تاريخ غني للعراق مشيرا إلى أن لوحاته الجدارية المصنوعة من الطين تعكس تاريخ البلاد الطويل – من الفترة الآشورية حتى احتلال داعش الإرهابي وأضاف أن الفنانين والنحاتين العراقيين يريدون تذكير الأجيال القادمة بأن هذا هو تاريخ نينوى ، في إشارة إلى المدينة الآشورية القديمة الواقعة بالقرب من الموصل الحديثة
ولفتت رويترز إلى أن التراث الثقافي الغني للعراق دائما ما عاني خلال صراعاته مشيرة إلى القطع الأثرية القديمة التي نُهبت وهرَّبت من العراق بعد الغزو الأمريكي عام 2003 في بغداد وعرضت فيما بعد بعدد من المعارض والمزادات حول العالم ، بما في ذلك لوح من الطين عمره 3500 عام يحمل جزءًا من ملحمة كلكامش ، الحكاية السومرية القديمة التي يُعتقد أنها واحدة من أول قطعة من الأدب في العالم