رويترز: اعتراض من روسيا يعرقل إعادة فتح معبر حدودي بين العراق وسوريا!


قال المبعوث الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، إن محاولة إعادة فتح معبر حدودي ثان إلى سوريا من العراق لتسليم المساعدات غير محتملة.
  

وناشدت الأمم المتحدة مجلس الأمن الدولي تمديد عملية المساعدات طويلة الأمد عبر الحدود إلى سوريا التي مزقتها الحرب، والتي من المقرر أن تنتهي في 10 يوليو/تموز، محذرة من أن الفشل في القيام بذلك سيكون مدمرا لملايين الأشخاص.  

ويتفاوض مجلس الأمن المكون من 15 عضواً على قرار صاغته إيرلندا والنرويج يهدف إلى السماح بتسليم المساعدات من خلال معبرين احدهما من تركيا و آخر من العراق.  

وقد شككت روسيا – حليفة الرئيس السوري بشار الأسد – في أهمية عملية المساعدات عبر الحدود، بحجة أنه يمكن إيصال المساعدات إلى شمال سوريا من العاصمة دمشق، وفق “رويترز”.  

وأذن المجلس لأول مرة بعملية مساعدات عبر الحدود إلى سوريا في عام 2014 في أربع نقاط. وفي العام الماضي، خفضت ذلك إلى نقطة واحدة من تركيا إلى منطقة يسيطر عليها المتمردون في سوريا بسبب المعارضة الروسية والصينية بشأن تجديد الأربعة.  

“إن ما نسمعه من زملائنا بشأن إعادة فتح النقاط المغلقة العابرة للحدود هو في الحقيقة أمر غير مبتدأ. نحن نناقش ما تبقى”.  

وقال إن “العملية بدأت في ظروف خاصة عندما لم يكن هناك وصول إلى أجزاء كثيرة من سوريا”. واضاف “لكن اليوم الأمر مختلف وفي النهاية سيتم إغلاقها”.  

وانتقدت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد مشروع القرار لسعيه للحصول على إذن فقط بعبور نقطتين وليس ثلاث نقاط.  

وقالت يوم الجمعة إن “تخفيف المعاناة الرهيبة لملايين السوريين يتطلب من مجلس الأمن بذل المزيد من الجهود.  

ويحتاج القرار الى تسعة اصوات مؤيدة وعدم استخدام حق الفيتو من اى من الاعضاء الخمسة الدائمين روسيا والصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا . في العقد الماضي، انقسم المجلس حول سوريا – استخدمت روسيا حق النقض (الفيتو) ضد 16 قرارا يتعلق بسوريا، ودعمتها الصين في العديد من تلك الأصوات.