رئيس قمة المناخ المقبلة: التوصل لاتفاق سيكون أصعب من توقيع معاهدة باريس

اعترف رئيس قمة المناخ الدولي المقبل المعين من قبل المملكة المتحدة، إن التوصل إلى اتفاق عالمي في غلاسكو خلال الأسابيع الثلاثة المقبلة سيكون أصعب من توقيع اتفاقية باريس لعام 2015.
وذكرت صحيفة “الغارديان” البريطانية نقلا عن رئيس قمة غلاسكو للمناخ المقرر اجراؤها نهاية الشهر الجاري في اسكتلندا، ألوك شارما، إن “المهمة ستتمثل في دفع ما يقرب من 200 دولة على تنفيذ تخفيضات صارمة لانبعاثات غازات الاحتباس الحراري، بما يتماشى مع هدف تخفيض درجات الحرارة العالمية في الداخل. 1.5 درجة مئوية، وهو الهدف الذي يتضاءل بسرعة مع استمرار زيادة إنتاج الكربون العالمي”.
واضاف ان “ما نحاول القيام به هنا في غلاسكو صعب حقًا، لقد كان رائعًا ما فعلوه في باريس ، كان اتفاقًا إطاريًا ، لكن الكثير من القواعد التفصيلية تُركت للمستقبل”.
وأعاقت جائحة كورونا الاستعدادات لـCop26، التي تبدأ يوم الأحد 31 تشرين الاول الجاري بعد تأجيلها لمدة عام.
وأوضحت الصحيفة أن “أكثر من 120 من قادة العالم وما لا يقل عن 25000 مندوب من المتوقع أن يحضروا وجميعهم حصلوا على اللقاحات وسيخضعون للاختبارات وترتيبات الحجر الصحي التي ستكون تحديًا لوجستيًا كبيرًا”.
وقال شارما، الذي تولى مسئولية القمة في شباط 2020 ، قبل أسابيع من الإغلاق الأول، ان “هذا بالتأكيد أصعب من باريس على العديد من المستويات، لكن ما قدمناه لنا هو أن هناك تفاهمًا على أننا بحاجة للتعامل مع أزمة المناخ هذه.”