قال تقرير لصحيفة ذا نيو عرب إن أحزابا وحركات منبثقة عن ثورة تشرين مازالت تدرس عدم المشاركة في الانتخابات البرلمانية المقررة في أكتوبر المقبل في ظل استهدافها وتلقيها تهديدات من جماعات مسلحة.
وأضافت الصحيفة أن حركة الاحتجاج خلال ثورة تشرين لطالما طالبت بإقامة انتخابات مبكرة إلا أن كثيرا من أحزاب تدعي انتماءخا لثورة تشرين قررت مقاطعة الانتخابات القادمة مطالبين بتشريع انتخابي واضح وتوفير حماية لحرية التعبير.
ولفتت الصحيفة إلى أن أحزابا أقدم من تلك التي تشكلت في أعقاب ثورة تشرين اتخذت الموقف نفسه مثل الحزب الشيوعي العراقي، وشاطر الحزب الشيوعي موقف الكثير من أحزاب الانتفاضة الجديدة بالدعوة لمقاطعة الانتخابات القادمة.
وأضافت أن ما عزز دعوات المقاطعة مقتل الناشط، إيهاب الوزني حيث أكد بيان للأحزاب التي تدعو للمقاطعة فشل الحكومة في السيطرة على الوضع الأمني ولجم جماح المجاميع المسلحة الذين كانوا مسؤولين عن مقتل ناشطين ومحتجين.
واختتمت الصحيفة بأن الأحزاب الجديدة لا تمثل جميع المحتجين إلا أن الموقف الموحد من الانتخابات قد يأتي بمزيد من النتائج الملموسة مشيرة إلى أن حركة الاحتجاج ما تزال حية ونشطة، و مُهيأة لان تنطلق على نحو واسع في أية لحظة، حيث ان العوامل الرئيسة التي دعت الى نشوب الحركة لم تتم معالجتها لحد الان.
