نشرت صحيفة ذا نيو آراب تقريرا بعنوان ” مراقبون يحذرون من الضربات الإسرائيلية على العراق رغم وقف إطلاق النار من قبل الميليشيات” قالت فيه إن الميليشيات العراقية الموالية لإيران أوقفت هجماتها على أهداف إسرائيلية لمدة تزيد عن الشهر لكن إسرائيل ورغم ذلك بعثت عبر وسطاء تحذيرات جديدة لبغداد إنها ستشن ضربات استباقية ضد الجماعات المدعومة من إيران إذا استأنفت هجماتها
وقال التقرير إن العراق استجاب للضغوط المتزايدة في الوقت الذي تكثف فيه الولايات المتحدة مطالبها بالحد من أنشطة الجماعات المسلحة المدعومة من إيران، والتي تعتبرها واشنطن “مزعزعة لاستقرار” المنطقة.
وأضاف أن حكومة السوداني رفضت كل المطالب الخاصة بحل الحشد الشعبي حيث أكد السوداني أن هذه المطالب مرفوضة بشدة ؤكدا على دورها القانوني والمؤسسي داخل العراق لكن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن حث رئيس الوزراء العراقي على اتخاذ إجراءات حاسمة ضد الميليشيات
وقال التقرير أن القوات الأميركية في العراق تواجه هجمات محتملة، مع ضربات انتقامية ضد الميليشيات التي لا تنسق دائما مع بغداد. ومن المتوقع أن ينتهي الانسحاب المخطط للقوات الأمريكية – بدءا من قاعدة عين الأسد الجوية في محافظة الأنبار والانسحاب التدريجي في بغداد – بحلول نهاية عام 2026 ومع ذلك، سيبقى الوجود الأمريكي المتبقي في أربيل، حيث العلاقات مع حكومة إقليم كردستان قوية.
واختتمت ذا نيو آراب بأنه في الوقت الحالي، يسير العراق على خط رفيع بين الضغوط المحلية والدولية. يبقى أن نرى ما إذا كانت هذه الاستراتيجية ستنجح في حماية البلاد من الصراعات الإقليمية أو تفاقم عدم الاستقرار.