نشرت صحيفة ذا نيو آراب تقريرا بعنوان ” حوارات العامري مازالت دون نتائج إيجابية” قالت فيه إنه من وحي مطالبات زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر العراقيين بالخروج بتظاهرات «لم يسبق لها مثيل» يحاول الإطار التنسيقي بالمقابل تقديم «ضمانات غير مسبوقة» هو الاخر للخروج من الازمة.
وأضافت أن هادي العامري القيادي في الإطار اضطر إلى أن يسلك الطريق الطويل إلى إقليم كردستان في محاولة للتواصل مع الصدر في النهاية واقناعه بالحوار مبينة أن هناك انقسام داخل الإطار التنسيقي ، في جدوى قطع كل تلك المسافة من اجل التواصل مع «الصدر» الذي يحتل انصاره محيط مبنى البرلمان منذ أكثر من اسبوعين، بينما يمكن اختصار الوقت بأخذ جلسات البرلمان الى مكان اخر.
ولفتت الصحيفة إلى أنه في مقابل مساعي العامري ،، يواصل زعيم التيار عن طريق «وزيره» صالح محمد العراقي مهاجمة خصومه الشيعة حيث قدم 14 نقطة ردا على ما قال انها اتهامات من تلك الكتلة ضد الصدريين.
ونقلت ذا نيو آراب عن مصادر ترجيحها أن الصدر وخصومه سيتوصلون في نهاية المطاف إلى اتفاق عبر طرف ثالث لتشكيل حكومة جديدة إذا تم تقديم ضمانات للصدر بأن يتم تشكيل حكومة بعيدا عن قادة الصف الأول في الإطار التنسيقي
ولفتت الصحيفة إلى أن الانقسامات بين الصدر والجماعات المتحالفة مع إيران والأكراد الذين يتنافسون على منصب الرئيس العراقي قادت بالفعل البلاد إلى ثاني أطول فترة لها دون حكومة منتخبة.
