نشرت صحيفة ذا نيو آراب تقريرا بعنوان ” العراق يتحسب من سيناريو تفجيرات لبنان ” قالت فيه إنه في مظهر من مظاهر الخشية من تكرار سيناريو لبنان في العراق ، دعا المجلس الوزاري للأمن الوطني إلى تشديد الإجراءات الوقائية لتجنب أية حالة اختراق للحدود العراقية والتعامل مع الشركات الرصينة قبل عملية استيراد الأجهزة الإلكترونية.
ولفت التقرير إلى أن المجلس، خلال اجتماع عقده برئاسة السوداني شدد على اتخاذ المنافذ الحدودية الإجراءات الضرورية والوقائية لتجنب أي حالة اختراق محتملة والتشديد على التدقيق الأمني على المستوردات
ولفت التقرير إلى أن زعيم التيار الوطني مقتدى الصدر قرر إلغاء تظاهرات كان قد دعا أنصاره في وقت سابق لتنظيمها تنديدا بحرب غزة، كانت مقررة اليوم، وذلك إثر تفجيرات أجهزة البيجر واللاسلكي المفخخة في لبنان.
ويرى مراقبون عراقيون ونواب في البرلمان أن قيام إسرائيل بعملية في العراق أمر محتمل جدا، مشيرين إلى أن العراق ليس بعيدا عن الاستهداف الإسرائيلي لأنه جزء من “محور المقاومة” لاسيما بعد استهداف حزب الله في لبنان
وأضافوا أن عمليات التفجير في لبنان هي محاولة لفتح جبهة كبيرة ضد محور المقاومة وربما تكون هنالك موجة قادمة في العراق وهو أمر واضح جداً، من خلال التصريحات التي تدلي بها القيادات العسكرية الإسرائيلية، من أنهم يمتلكون مفاجآت قادمة وأن هذا بعضاً من امكانياتهم
ووفقا للمتحدثين فإن العراق لا يدفع إلى التصعيد ، بل يدفع إلى التهدئة، لكن إسرائيل لا تعتد بالقانون الدولي، وعلى المجتمع الدولي أن يقف بالضد مما يحصل في لبنان