ذا ناشونال: ماذا بعد التحالف الدولي في العراق

نشر موقع ذا ناشونال تقريرا بعنوان “ماذا بعد التحالف الدولي في العراق ” جاء فيه إن التحالف الدولي ضد داعش الإرهابي “عملية العزم الصلب” يحتفل بمرور 10 سنوات على تأسيسه وسط مرحلة انتقالية لإنهاء مهمتها في العام المقبل
التقرير قال إن التحالف الذي بدأ كعملية “محدودة” أميركية ضد تمدد داعش الإرهابي في شمال العراق في صيف عام 2014 سرعان ما توسع إلى تحالف يضم 77 دولة ، حيث قاتلت القوات الخاصة الفرنسية والبريطانية والأمريكية إلى جانب العراقيين في المعارك الكبرى.
وأضاف أن التحالف الآن في طريقه إلى الانتهاء، تاركا مسألة ما سيأتي بعد ذلك حيث تجهز الولايات المتحدة أكبر ممول وميسر لوجستي للبعثة ترتيبا أمنيا ثنائيا مع العراق ، من المتوقع على نطاق واسع أن يشمل رحيل جميع القوات الأميركية، باستثناء وحدة في إقليم كردستان
ولفت التقرير إلى أن التحالف الدولي شن أكثر من 13 ألفا و300 غارة منذ عام 2014 في العراق وسوريا وتم إنفاق ما يقرب من 15 مليار دولار لمواجهة داعش الإرهابي
ونقل التقرير عن خبراء عسكريين أميركيين عملوا ضمن التحالف الدولي في العراق تحذيراتهم من أن الخلل السياسي والفساد وانعدام الأمن قد يؤدي إلى عودة المشاكل القديمة في قوات الأمن العراقية مشيرين إلى أن العلاقة الثنائية الأمنية يجب أن تتضمن دعم قدرة جهاز مكافحة الإرهاب في العراق حتى لا تتدهور بسرعة كبيرة مثل ما حدث في المرة الأولى التي غادرت فيها القوات الاميركية عام 2011 فيها كما أشاروا إلى أن الوجود الاميركي حتى لو كان صغيرا فهمو أمر مهم لمواجهة النفوذ الإيراني .
كما اتفقت وزارتا الدفاع والداخلية العراقيتان مع حلف الناتو على 32 هدفا طويل الأجل لإنشاء قوات مسلحة أقوى وأكثر موثوقية وتشمل هذه الأنشطة التخطيط الدفاعي، وإدارة الموارد البشرية، والدفاع السيبراني، والخدمات اللوجستية، وبناء النزاهة، وإدارة الأزمات، وتدريب ضباط الصف، وتمكين المرأة، والاستخبارات، والقانون الدولي، وحقوق الإنسان، وإدارة الموارد المالية