نشرت صحيفة ذا ناشونال تقريرا بعنوان ” خراب وأنقاض يغطي الجانب الأيمن في الذكرى لتحرير الموصل” قالت فيه إن  الجانب الأيمن من الموصل ما زال يعاني خراباً كبيراً رغم مرور خمس سنوات على تحرير المدينة لافتة إلى أن مسؤولين يؤكدون توفر الأموال الكافية لإعادة الخدمات لكنها تصطدم بسوء الإدارة والفساد.

وذكر التقرير أن الاحد القادم يصادف مرور خمسة أعوام على إعلان تحقيق النصر بمعركة الموصل وهزيمة تنظيم داعش الإرهابي إلا أنه مازال هناك نحو 8 آلاف بناية في المدينة القديمة لوحدها مدمرة كليا أو تعرضت لأضرار جسيمة دون حلول .

وتنقل ذا ناشونال عن عضو مجلس محافظة الموصل للخدمات العامة فهد سعد قوله إن الفساد هو السبب الرئيس لتأخر كل شيء ، مشيرا إلى أن السلطات قامت فقط بإعادة ترميم الشوارع وتبليطها، ولكن أبناء الموصل هم من أعادوا بناء بيوتهم ونظفوا شوارعهم وعملوا على إرجاع الحياة للمدينة.

ولفتت الصحيفة إلى أن العراق كان قد أدرج في التسلسل 160 بمؤشر الشفافية الدولي للفساد لعام 2020 ، متذيلا قائمة ضمت 180 بلدا   مشيرة إلى أنه تم إقالة محافظ نينوى السابق نوفل السلطان بسبب شبهات الفساد الواسعة وأدرجته الخزانة الأميركية عام 2020 في قائمة العقوبات لاتهامه بتبديد أموال عامة.