تحت عنوان ” بريطانيا تدرج 10 عراقيين متهمين بتهريب المهاجرين في نظام عقوبات جديد ” نشرت صحيفة ذا ناشونال تفاصيل نظام جديد مخصص للعقوبات يستهدف جرائم الهجرة المنظمة ، حيث أدرجت 10 عراقيين متهمين باستغلال وتعريض الأشخاص المستضعفين للخطر بما في ذلك من إقليم كردستان.
وبحسب الصحيفة يسعى النظام الجديد ، الذي يحمل عنوان “العقوبات العالمية على الهجرة غير النظامية والاتجار بالأشخاص” ، إلى تعطيل الشبكات الإجرامية التي تستفيد من تهريب البشر والاتجار بالبشر
وأشار التقرير إلى أن وزارة الخارجية البريطانية وضعت قائمة في ظل هذا النظام تشمل 10 عراقيين ومن بينهم المدعو كوران أسعد جلال، الذي كان جزءاً من جماعة جريمة منظمة استخدمت شاحنات مبردة لتهريب المهاجرين في عشر مناسبات على الأقل بين يناير و مارس 2019 وفق السلطات البريطانية.
كما ضمت القائمة أسماء “هيمين علي صالح، وهو ساعد في تهريب المهاجرين في الشاحنات، وديدوان دزيي، الذي يدير منازل آمنة للمهاجرين في شمال فرنسا قبل تهريبهم كما شملت العقوبات أيضاً رومان رانيي، وهو مهرب بشر عراقي مسؤول عن تهريب المهاجرين من آسيا إلى أوروبا
واستهدفت العقوبات أفراد متورطين في توفير المعدات اللازمة لعمليات التهريب ففُرضت العقوبات على كل من “آزاد خوشناو ونوزاد خوشناو ونهاد محسن خوشناو، لتوريدهم قوارب مطاطية ومحركات بحرية ومعدات أخرى تستخدم في تهريب المهاجرين عبر القنال الإنجليزي”.
ولم تقتصر العقوبات البريطانية على عمليات التهريب المباشرة، بل امتدت لتشمل شبكات الحوالات المالية التي تدعم هذه الأنشطة حيث شملت القائمة محمد خضر بيروت، وهو مصرفي حوالة يتحكم بالمدفوعات من الأشخاص الذين يتم تهريبهم من إقليم كوردستان العراق إلى أوروبا عبر تركيا ، وكذلك مريوان جمال، الذي يتحكم في تحويل الأموال عبر مصرفي حوالة ويتعامل مع مدفوعات مهربي البشر من المهاجرين في العراق
