نشر موقع ذا ناشونال البريطاني تقريرا بعنوان ” العراقيون يفقدون ثقتهم في الانتخابات وسط مقاطعات سياسية ومزاعم شراء الأصوات” قالت فيه إنه بينما يستعد العراق للانتخابات، أصبحت العملية الانتخابية غارقة في الجدل حول مزاعم شراء الأصوات واستخدام الأموال السياسية المكتسبة بشكل غير قانوني، فضلا عن مقاطعة بعض الأحزاب السياسية.
ويشير التقرير إلى أن هذه التطورات تثير الشكوك حول ما إذا كانت انتخابات 11 نوفمبر، وهي السادسة في العراق منذ عام 2003 ، ستكون حرا ونزيهة وتمثيلية حقيقية أم مجرد خطوة أخرى نحو تعزيز قبضة الأحزاب المهيمنة.
وأضاف التقرير أن الضربة الأخيرة جاءت من ائتلاف النصر بزعامة رئيس الوزراء السابق حيدر العبادي، الذي أعلن هذا الأسبوع أنه لن يقدم أي مرشحين في الانتخابات التي تستند إلى المال السياسي وتفتقر إلى تطبيق صارم للأنظمة القانونية رغم أن ائتلافه كان شريكا في كل هذا الأمر طيلة الانتخابات السابقة
وتقول ذا ناشونال إنه على الرغم من أن ائتلاف النصر ليست مجموعة سياسية مؤثرة، إلا أنه ينضم إلى قائمة متزايدة من الشخصيات السياسية التي تختار الانسحاب من انتخابات نوفمبر
ووصف دبلوماسي غربي قرار بعض اللاعبين السياسيين – معظمهم من المعتدلين – بالانسحاب من الانتخابات بأنه “مثير للقلق” وأشار إلى أن عدم المشاركة والاتجاه نحو انخفاض الإقبال لا يبشر بالخير بالنسبة للعراق
واختتم التقرير بأن المقاطعات تأتي وسط مزاعم متزايدة بأن بطاقات هوية الناخبين البيومترية – التي تهدف إلى مكافحة تزوير الانتخابات – يتم بيعها
