تحت عنوان ” إغلاق خط أنابيب التصدير العراقي يلحق الضرر باقتصاد المنطقة الكردية” قالت صحيفة ذا ناشونال إن صناعة النفط التي كانت مزدهرة في كردستان توقفت مع استمرار إغلاق خط أنابيب التصدير إلى تركيا، الذي دخل الآن شهره السادس، مما تسبب في دمار اقتصادي.
وقالت الصحيفة إن بغداد وأنقرة فشلتا في التوصل إلى اتفاق لاستئناف صادرات النفط ما أدى إلى عواقب وخيمة على الاقتصاد الكردي ، بما في ذلك تسريح العمال وخفض الرواتب، حيث اضطر المنتجون إلى خفض الإنتاج، في حين لم تتمكن الحكومة الإقليمية من توزيع الرواتب كاملة ومدفوعات الخدمات الاجتماعية.
ووصف موظفون وعمال تحدثوا الأوضاع بأنها سيئة للغاية في القطاع النفطي وأن الجميع ينتظرون حدوث شيء ما للسماح بعودة الوضع إلى طبيعته مشيرين إلى أن شركات الطاقة الكبرى بدأت في تسريح موظفيها، وبعضها خفض ما يصل إلى 95 في المائة من موظفيها، أو دفع نصف الرواتب لأولئك الذين بقوا في وظائفهم.
ولفت التقرير إلى إنه في الأسبوع الماضي، وافقت بغداد على قروض لمدة ثلاثة أشهر تبدأ في سبتمبر لكردستان لدفع رواتب موظفي الخدمة المدنية كوسيلة للالتفاف حول ميزانية هذا العام ، والتي تنص على أن الإقليم يستحق حصته فقط عندما يسلم 400 ألف برميل من النفط يومياً إلى كردستان
وقال التقرير إنه بينما أصبح قطاع النفط في المنطقة الآن في أيدي الحكومة الفيدرالية، فإنه لا يزال من غير الواضح كيف ستتعامل بغداد مع عقود تقاسم الإنتاج التي ترفضها.