نشر موقع ذا لونج وور جورنال تقريرا بعنوان “الميليشيات المدعومة من إيران في العراق تواجه مستقبلا مجهولا” قالت فيه إن هذه الميليشيات التي تتضمن عشرات الألوية باتت في ذروة الاضطرابات حيث تتعرض لضغوط من اتجاهات مختلفة في العراق
وقال التقرير إن تصريحات وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين بشأن دمج هذه الفصائل كانت ترجمة للضغوط الكبيرة التي تمارس على العراق رغم رفض أكرم الكعبي، الأمين العام لحركة النجباء لها
وتشير التحليلات التي نشرتها الصحيفة إلى إنه عندما فقدت الميليشيات العراقية قدرتها على العمل في سوريا بعد سقوط نظام الأسد ، أوقفت هجماتها على المصالح الأميركية وكذلك إسرائيل مشيرة إلى أن هذا التحول فتح سيلا من التساؤلات و التكهنات في العراق حول مستقبل هذه الجماعات مشيرة إلى أن إيران مهتمة بهذا التطور حيث قال المرشد الأعلى الإيراني آية الله خامنئي لرئيس الوزراء العراقي شياع السوداني إن الحشد الشعبي عنصر حاسم في السلطة في العراق ، ويجب بذل المزيد من الجهود للحفاظ عليه وتقويته بشكل أكبر .
وسردت الصحيفة مواقف مختلفة حيث أشارت إلى أن وزير الخارجية العراقي أكد أن قضية وحدات الحشد الشعبي هي مسألة عراقية داخلية، مما يشير إلى أن إيران لن تقرر ما إذا كانت الميليشيات ستبقى خارج سيطرة الدولة لكن ثلاث ميليشيات داخل وحدات الحشد الشعبي، هي كتائب حزب الله، والنجباء، وأنصار الله ، رفضت الدعوات لتسليم أسلحتها.