نشرت صحيفة ذا سيبر بريف تقريرا بعنوان “مزيج خطير في العراق بين 2500 جندي أميركي والميليشيات المدعومة من إيران” جاء فيه إن العراق أصبح موطنًا لتنافس بين المصالح الأمريكية والإيرانية، وقد جعلت الحرب في غزة تلك المنافسة أكثر خطورة على العراق وأثارت تساؤلات حول مستقبل التحالف الدولي بقيادوة الولايات المتحدة في البلاد.
وقالت الصحيفة إن العراق لا يزال يشكل تحديا لأي سياسة أميركية ناجحة مستشهدة بموجة الهجمات التي شنتها الميليشيات المدعومة من إيران ضد أهداف أميركية في العراق، ودعوات من الحكومة العراقية لمغادرة قوات التحالف الدولي التي تقودها واشنطن.
وقال مسؤول في وزارة الخزانة للصحيفة إن الميليشيات تستفيد وتستغل العراق وأنظمته المالية وهيكله المالي من أجل استمرار قبضته على السلطة وأن هناك المزيد مما يجب فعله لتبادل المعلومات وتحديد كيفية عمل هذه الميليشيات بالعراق ويتضمن ذلك حملة لربط البنوك بالنظام المالي الدولي وتشجيع المدفوعات الإلكترونية في مجتمع يظل فيه التعامل النقدي هو الأساس.
وقالت الصحيفة إن إدارة بايدن تركز على جعل العراق يفي بالمعايير الدولية لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، بما يقوض إلى حد كبير القدرات المالية غير المشروعة لنظام الميليشيات.