شددت مجلة ديفنس وان على ضرورة أن تضع الإدارة الأميركية حدا لغموض الوجود العسكري الأميركي في العراق كما فعلت في أفغانستان.
وقالت المجلة المتخصصة في الشؤون العسكرية في تقرير لها إن عدم حسم موقف القوات الأميركية في العراق فتح الباب أمام الفصائل المسلحة الموالية لإيران من أجل إطلاق الروايات التآمرية وتضخيم أهداف استمرار بقاء التحالف الدولي إلى تحويل العراق إلى ساحة للحرب بالوكالة بين الولايات المتحدة وإيران.
وأشارت مجلة ديفنس وان إلى أن الفصائل المسلحة استغلت قرار البرلمان العراقي بإخراج القوات الأميركية من البلاد لشن هجمات ضد البعثات الدبلوماسية والمواقع العسكرية تحت شعارات مقاومة مزيفة , داعية الرئيس الأميركي بايدن إلى الإعلان بوضوح عن أهداف التواجد العسكري الأميركي في العراق كبداية جديدة للتعاون البناء خاصة قبل الانتخابات البرلمانية المزمع إجراؤها في العراق شهر تشرين المقبل.