تحت عنوان ” خطط العراق السياحية الطموحة: حلم مستحيل التحقق؟ ” نشر موقع دويتشه فيلا الألماني قالت فيه إن الأمور تغيرت كثيرا في السنوات الخمس الماضية ويشهد العراق فترة من الهدوء والأمن النسبي لكن هل أصبحت بيئة العراق مناسبة لزيادة نسبة السياحة مع إعلان بغداد كعاصمة للسياحة العربية 2025
ويقول التقرير إنه كما هو الحال مع العديد من الدول الأخرى المنتجة للنفط في المنطقة التي تشعر بالقلق من ابتعاد العالم عن الوقود الأحفوري، فإن العراق حريص على تنويع الدخل القومي وتشجيع المزيد من الوظائف في القطاع الخاص، بدلا من صناعة النفط أو القطاع العام.
ولفت التقرير إلى أن السياحة – ومعظمها من النوع الديني – تقدم مساهمة مباشرة بنحو 3٪ في الناتج المحلي الإجمالي للعراق لكن الحكومة العراقية تقول إنها تريد زيادة النسبة إلى 10٪ من خلال التركيز على أشياء أخرى يقدمها العراق.
ويقول خبراء في السياحة ووكلاء محليون إنه يمكن أن تغطي السياحة نسبة 30٪ من الميزانية العراقية لكن وفق شروط وذلك لأن العراق لديه ستة مواقع للتراث العالمي لليونسكو ، والسكان المحليين الذين يتمتعون بموقف سخي يبعث على السخرية تجاه الضيوف ، ومناطق الجذب الطبيعية والكنوز الأثرية التي يعود تاريخها إلى آلاف السنين لكن ما ينقص العراق فعليا هو رؤية قابلة للتحقيق مثل رؤية 2030 في جارته السعودية
ويقول الخبراء للصحيفة إن هذه الرؤية يجب أن تعتمد على توفير الأمن وتهيئة ظروف مناسبة لاستقبال السياح وقبل كل ذلك وقف الفساد وتعظيم الموارد السياحية وعدم الاعتماد فقط على السياحة الدينية الموسمية