دويتشه فيلا الألمانية: التعصب الطائفي في العراق يتجاوز حتى القبور

نشر موقع دويتشه فيلا الألماني تقريرا بعنوان ” التعصب الطائفي في العراق يتجاوز حتى القبور” قال فيه إن تنظيم داعش الإرهابي هزم في العراق لكن العديد من ضحاياه العراقيين مازالوا في عداد المفقودين وربما تم دفنهم في مقابر جماعية
وأشار التقرير إلى أن أهالي المناطق المتضررة من داعش الإرهابي انتقدوا بطئ إجراءات التحقق من هوية الجثامين المدفونة بالمقابر الجماعية وقالوا إنها منحازة سياسيا حيث يوجد في العراق أكثر من 200 مقبرة جماعية لم يتم التحقيق فيها بعد تقع معظمها في المناطق السنية
وقالت دويتشه فيلا إن هناك آلاف الأشخاص في مدينة الحويجة الذين ما زالوا يبحثون عن أفراد أسرهم الذين اقتادتهم الجماعات المتطرفة ، خلال السنوات الثلاث التي تمكنت فيها من السيطرة على المنطقة مشيرين إلى أن الحكومة العراقية والمنظمات لا تهتم سوى بالمقابر التي تقع في مناطق الإيزيديين دون سواها
ومع ذلك ، تنفي المتحدثة باسم اللجنة الدولية لشؤون المفقودين، ديما بابيلي، أن هذه هي الطريقة التي تسير بها الأمور وتقول إن السلطات المحلية هي التي وضعت جدول أعمال الحفريات، مضيفة: أن هدف اللجنة هو مساعدة العراق على إنشاء عملية مستدامة للعثور على جميع الأشخاص المفقودين، بغض النظر عن خلفيتهم الدينية والعرقية عندما اختفوا أو ظروف اختفائهم”.
بالإضافة إلى ذلك، لا يستطيع فريق مديرية المقابر الجماعية التابعة للحكومة العراقية في كثير من الأحيان القيام بالعمل المخطط له لأسباب مختلفة – على سبيل المثال سوء الأحوال الجوية أو أن الخلايا الصغيرة من أعضاء تنظيم داعش قد لا تزال نشطة ما يعد أمراً شديد الخطورة على حياة فرق العمل.