خلافات الاطار حول المناصب تلقي بضلالها على تحالف إدارة الدولة وتهدد بانهياره

زادت حدة الخلافات بين مكونات تحالف إدارة الدولة الحاكم في العراق، في ظل انقسام واضح حول المسارات والأهداف السياسية للتحالف الذي يضم القوى الشيعية والسنية والكردية.
ويرى مراقبون أن الخلافات حول إجراء انتخابات مبكرة وتمديد ولاية السوداني وتعهدات شيعية للقوى السنية والكردية، فتحت ثغرة في صفوف التحالف، مؤكدين أن تحالف إدارة الدولة ليس سوى اتفاق مصالح آنية بين القوى السياسية المتنافسة، وليس تحالفاً استراتيجياً يهدف لإدارة الدولة بشكل موحد، مشيرين الى ان القوى السنية والكردية باتت لا ترى حاجة لبقاء هذا التحالف، بعد تحقيقها لبعض أهدافها، معتبرة أن التحالف يتملص من تنفيذ باقي الاتفاقيات التي تعهد بها، هذا وتتهم القوى الكردية والسنية الإطار التنسيقي الشيعي بنسف بعض الاتفاقيات المهمة كقانون العفو العام الذي يحظى بأهمية لدى السنة، فيما تعاني قوى الاطار التنسيقي من الفتور والانقسامات والصراع على المناصب وهو أمر يلقي بتداعياته على تحالف إدارة الدولة.